كتب- كريم عبد المحسن تنتظر جماهير الكرة المصرية بشغف كبير، رؤية الفريق القومي في كأس العالم 2018 في روسيا، للمرة الأولى للفراعنة منذ 28 عامًا من الغياب عن المحفل العالمي. وتُقدم "الوفد"، قراءة في قائمة منتخب مصر في كأس العالم، وأبرز ملامحها قبل المونديال، وفق رؤية الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني، حيث تضم القائمة 23 لاعبًا.. في حراسة المرمى، لا خلاف على وجود عصام الحضري حارس مرمى التعاون، وأحمد الشناوي من الزمالك، ويبقى الحارس الثالث حائرًا بين ثلاثة لاعبين هم:شريف إكرامي ومحمد الشناوي من الأهلي، ومحمد عواد من الإسماعيلي. إكرامي في حالة مشاركته مع الأهلي بصورة منتظمة، فإنه يكون قريبًا من استعادة مكانته مع منتخب مصر، خاصة وأنه كان من العناصر الدائمة مع الفريق القومي في ولاية كوبر. محمد الشناوي تعد فرصته هي الأقل في ظل تألق عواد ووجوده مع المنتخب في معسكراته أكثر من الشناوي، مما يجعل حظوظه أعلى، في حالة تأكد خروج إكرامي من الحسابات. في خط الدفاع، علي جبر وأحمد حجازي موجودين بشكل نهائي، ومعهم سعد سمير، ورامي ربيعة حال شفاءه من إصابته ومشاركته بصورة طبيعية مع الأهلي، أما في حالة استمرار غيابه، وقتها يدخل عدد من اللاعبين في الحسابات، مثل محمود علاء مدافع الزمالك، أو رامي صبري مدافع إنبي. في الجهة اليسرى منافسة شرسة بين كريم حافظ لاعب لانس الفرنسي، وأيمن أشرف لاعب الأهلي، خاصة وأن محمد عبد الشافي لاعب الفتح السعودي، حجز مقعده بحكم أنه الظهير الأيسر الأساسي طوال وجود كوبر تقريبًا. أما في الجهة اليمنى، فقد حسم أحمد فتحي لاعب الأهلي، وأحمد المحمدي لاعب أستون فيلا الإنجليزي، مقعديهما في قائمة المنتخب بمونديال روسيا. في وسط الملعب، يضم المنتخب طارق حامد لاعب الزمالك، ومحمد النني لاعب أرسنال، بجانب وجود عمر جابر لاعب لوس أنجلوس الأمريكي، ومازال الوسط الرابع حائرًا، بين حسام عاشور لاعب الأهلي، ومحمود عبد العزيز لاعب الزمالك، وسام مرسي لاعب ويجان الإنجليزي، حيث ينضم لاعب واحد منهم بجانب طارق والنني وعمر جابر، خاصة وأن أحمد فتحي يُجيد في مركز وسط الملعب أيضًا، كما أن عمر جابر لعب أكثر من مرة في الجهة اليمنى، بما يعني أن الثنائي يمنح كوبر أكثر من حل داخل الملعب. على صعيد الأجنحة، بالتأكيد ينضم محمد صلاح لاعب ليفربول، رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي، محمود تريزيجيه لاعب قاسم باشا، مع عمل مفاضلة بين محمود كهربا لاعب اتحاد جدة السعودي، وعمرو وردة لاعب أترميتيوس اليوناني، و ضم مصطفى فتحي لاعب التعاون، حال عودته للمشاركة في المباريات، حيث إنه يتعرض لإصابات مُتكررة مؤخرًا. وفي مركز صناعة اللعب، عبد الله السعيد لاعب الأهلي هو رائد الفضاء في هذا المركز على مستوى الكرة المصرية، ويعد محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الرائد السعودي، هو الأقرب للانضمام بجوار السعيد ليكون بديل له في هذا المركز، وقد يدخل محمد إبراهيم لاعب الزمالك في الحسابات، إذا ما استعاد مستواه المعروف عنه، بينما تعد فرصة صالح جمعة لاعب الأهلي ضعيفة، في ظل غضب الجهاز الفني منه، لتهربه من خوض نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد البيضاوي. حسين الشحات لاعب العين الإماراتي دخل أيضًا حسابات الجهاز الفني في معسكر مارس المُقبل، وفي حالة انضمامه وظهوره بشكل جيد، لديه فرصة للظهور مع الفراعنة في المونديال، وإن كانت خبرة شيكابالا قد تُرجح كفته. أما في الهجوم، فإن الأقرب هو الثنائي، عمرو جمال لاعب بيدفيست الجنوب أفريقي، وأحمد حسن كوكا لاعب سبورتنج براجا البرتغالي، لكن هناك أكثر من مهاجم على رادار الجهاز الفني، سبق ضمهم للمنتخب، مثل عرفة السيد لاعب إنبي، وحسام حسن لاعب سموحة، بجانب الثنائي، أحمد علي مهاجم المقاولون، وعمر السعيد لاعب وادي دجلة. باسم مرسي تعد فرصته ضعيفة نظرًا لعدم مشاركته مع الزمالك مؤخرًا، وفي حالة عودته للمشاركة والتهديف من جديد، سيحجز مقعده بشكل أساسي خاصة وأنه كان المهاجم الدائم مع كوبر، حتى آثار أزمته الشهيرة في مباراة غانا بتصفيات كأس العالم. كما دخل صلاح مُحسن لاعب الأهلي على رادار الجهاز الفني، لكن تبقى مسألة المشاركة مع الفريق الأحمر هي الحاسمة في تحديد مصير اللاعب بالانضمام للمنتخب من عدمه.