فتنة المونديال تضرب الأهلى

كتب- محمد اللاهونى:
أصبحت المشاركة فى بطولة كأس العالم 2018 حلماً يراود العديد من لاعبى الكرة المصرية وخاصة نجوم الأهلى الذين يأملون الظهور مع المنتخب الوطنى فى مونديال روسيا.
وباتت فتنة المشاركة فى المونديال أزمة حقيقية تضرب النادي الأهلى فى الفترة الأخيرة خاصة أن العديد من اللاعبين كانوا نجوماً دوليين ولهم فرصة للمشاركة فى بطولة كأس العالم.
وكانت أزمة شريف إكرامى حارس المرمى المستبعد من مباراة المقاولون العرب الأخيرة بالدورى الممتاز آخر فصول فتنة بطولة كأس العالم وهو الأمر الذى يكشف مدى المشكلة بين نجوم الفريق.
وطلب الجهاز الفنى للمنتخب بشكل ودى من حسام البدرى المدير الفنى للأهلى منح إكرامى الفرصة لتقييمه قبل معسكر المنتخب فى شهر مارس المقبل إلا أن المفاجأة الحقيقية كانت تتمثل فى عدم استجابة حسام البدرى المدير الفنى خلال المرحلة الماضية للأمر.
وفوجئ «إكرامى» بعدم حصول الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى على جواز سفره لمعسكر شهر مارس المقبل وهو ما أثار غضبه الشديد ضد «البدرى» وثار فى وجه المدير الفنى الذى استبعده من قائمة مباراة المقاولون بعد دقائق من استدعائه للقائمة.
ورغم أن «إكرامى» حاول تجميل الصورة كالعادة بالرد عبر حسابه بموقع تويتر بالتأكيد أنه ملتزم
مع الفريق ويحترم وجهة النظر الفنية للمدرب حسام البدرى إلا أن واقع الأمور يؤكد وجود مشكلة كبيرة بخصوص عدم مشاركته وبقائه بديلاً فى الفترة الأخيرة.
وأصبح الثنائى صلاح محسن ومروان محسن لاعبى الفريق يمثلان البركان تحت الرماد فى ظل رغبة اللاعبين فى المشاركة مع الفريق إلا أن «البدرى» يبدو فى حالة قناعة تامة بالمغربى وليد أزارو ولا يفكر فى منح أى لاعب آخر الفرصة للظهور بصفة أساسية فى الفترة القادمة.
وبات لاعب الوسط حسام عاشور فى حالة خوف من البقاء على مقاعد البدلاء وتكرار ما حدث مع حسام غالى بالبقاء بديلاً خاصة أنه من اللاعبين كبار السن وتخطى الثلاثين عاماً.
وزاد الطين بلة أن المدير الفنى حسام البدرى طالب الجهاز الفنى للمنتخب بضم عمرو السولية للقائمة التى تخوض بطولة كأس العالم رغم علمه بقناعة الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب بالثنائى طارق حامد ومحمد الننى وبالتالى الدعوة لانضمام «السولية» ربما يأتى على حساب عاشور نفسه.
ومازال وليد سليمان لاعب الوسط يعيش حالة من الغضب بسبب بقائه بديلاً فى مباريات الفريق الأحمر خاصة أن «سليمان» لا يجد مبرراً لاعتماد «البدرى» عليه بشكل مستمر كلاعب بديل.