كتبت- سناء حشيش: أكد الدكتور محمد مختار، وزير الأوقاف، أن العلم سلاح مهم لمواجهة الإرهاب، قائلا: "نحن نحتاج إلى جانب السلاح الأمنى سلاح الفكر لتفكيك الأفكار المتطرفة". جاء ذلك خلال لقائه مع الأئمة المرشحين لمنحة الماجستير والدارسين بالمعهد العالى للدراسات الإسلامية بالمهندسين الْيَوْمَ الإثنين، حيث ذكر أن هذا اليوم يشهد حدثا نوعيًا فى تثقيف وتدريب الأئمة من خلال توفير مائتي منحة ماجستير للأئمة والعاملين بالأوقاف. وأكد أن الدورات الجديدة التي تعقدها الوزارة للأئمة هدفها تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومواجهة الفكر التكفيري، لأن الجماعات الإرهابية تستشهد باستدلالات منقوصة فى تلك الأمور، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف خلال الفترة المقبلة إلى تغيير الصورة النمطية للإمام. وأشار الوزير إلى أهمية الدراسة والعلم لخدمة الدين، ومعرفة خطورة حروب الجيل الرابع والخامس، ونوه بأن بعض الأئمة وصلوا إلى درجة رفض كل ما هو جديد، لدرجة أن البعض منهم حرم التعامل في البورصة المصرية. ولفت وزير الأوقاف إلى أنه سيتم عقد دورات للأئمة حول تأجير الأرحام وزراعة الأعضاء والموت الإكلينيكي، وبعض القضايا الاقتصادية المعاصرة المتعلقة بالمعاملات المالية والبورصة، ويحاضر فيها أساتذة من كليات الطب وكبار الاقتصاديين. وأعلن وزير الأوقاف مساندته لقوات الجيش والشرطة فى حربهما على الإرهاب، ووصف العملية الشاملة بسيناء بأنها رؤية حكيمة من القيادة السياسية لمواجهة الإرهاب، وأن الدولة لن تسمح بالعبث فى أمن المواطن، لافتا إلى أن الوزارة تعقد اليوم 20 ندوة بالقاهرة عن مواجهة الفكر المتطرف .