كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، القصة الحقيقية للمومياء المعروفة ب«المومياء الصارخة»، وذلك بعد الإقبال على زيارة المومياء بعد قرار الآثار بعرضها في المتحف المصري بالتحرير. وقال «وزيري»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «رأي عام» المذاع على قناة «TEN» مع عمرو عبدالحميد، أن مشروع المومياوات المصرية، نجح برئاسة الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق خلال التسعينيات عن طريق تحليل الحمض النووي لها ولمومياء الملك رمسيس الثالث، في الكشف عن أن المومياء الصارخة، التي تعرف علميًا باسم مومياء الرجل المجهول E هي للأمير «بنتاؤر» الذي دبر مكيدة قتل والده الملك رمسيس الثالث. وتابع: «بالوصول إلى هذه النتائج العلمية يمكن القول بأن فريق العمل قد نجح في حل لغز هذه المومياء المجهولة التي أثارت حيرة وتساؤلات المتخصصين لسنوات طويلة».