نظمت دار الأوبرا المصرية أمسية مساء اليوم وذلك في ذكري مرور عام علي بدء الثورة السورية تحت رعاية مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع الجالية السورية بمصر. بدأ الاحتفال بكلمة للرسام الكاريكاتير السوري "علي عزازي" وإقامة معرض لعرض بعض رسومه الكاريكاترية، كان عزازي قد اختطف من أمام مبني التليفزيون السوري، حيث تم الاعتداء عليه من جانب قوات الأمن. بعد ذلك قام الفنان محمد محسن بغناء أغنية لنصرة للشعب السوري، مع عرض فيلم تسجيلي حول الثورة السورية، تبع ذلك كلمات للشاعر أحمد حداد. واحتفل المنظمون بإقامة معرض عرضوا فيه صورا لنشطاء سوريين وأشكالا للدمار الذي لحق بالمنازل السورية إضافة إلي المستشفيات الميدانية هناك. كما تم عرض لافتات مكتوب عليها "بإمكان الكلمات أن تكون أقوي من الرصاص إذا وصلت لسوريا"، ورفع المشاركون في الاحتفال أعلام سورية، مرددين هتافات "يلا ارحل يا بشار، يا بشار يا جبان ودي جنودك علي الجولان الشعب السوري ما ينهان". وقال بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وراعي الاحتفال ، إن الحفل جاء بالتعاون مع الجالية السورية الموجودة بمصر ودار الأوبرا، وذلك من أجل التضامن مع الشعب السوري في كفاحة المرير، وذلك لاسترداد حريته وكرامته المسلوبة بأي ثمن. و من جانبه، قال بلال أبو النجا المنسق العام لفاعلية الحفل، إن هدف الأمسية اليوم توجيه رسالة إلي الوطن العربي للاتحاد من أجل سوريا وإنهاء عام بأكمله من القتل. وأوضح الفنان محمد محسن، أنه شارك في الاحتفالية للتأكيد علي أن هناك مساندين للشعب السوري وأن الأمل مازال موجودا. وأشار محسن إلى أن الإعلام المصري غير مهتم بالقضية السورية ولا يدعمها بالشكل المراد منه، ووجه رسالة الي الشعب السوري بألا يتخلي عن هدفه لأن الثورة مستمرة ولم تمت بعد قائلا إن "لكل ظالم نهاية" مخاطبا الرئيس السوري بشار بالرحيل.