دعا الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، اليوم الى حل سياسي للأزمة السورية، وقال إن الرهان على سقوط النظام السوري لن يؤدي الى نتيجة. وقال نصرالله في خطاب ألقاه عبر شاشة خلال حفل تخريج ظهر اليوم، إنه لا يوجد في سوريا إلا الحل السياسي وإلقاء السلاح بشكل متزامن ضمن آلية متفق عليها ضمن حل سياسي. وأضاف أن التطورات الأخيرة "تثبت أن الرهان على سقوط النظام وشق الجيش السوري والتدخل العسكري والعقوبات لن تؤدي الى نتيجة". وقال "يجب أن يقف سفك الدم في سوريا ويجب العمل على عدم حدوث مجازر وعدم سقوط نقطة دم واحدة". وأشار نصر الله الى أن لديه منذ البداية مخاوف من "مخاطر التقسيم في المنطقة كما جرى في السودان"، وقال "خائفون على سوريا والمنطقة من التقسيم ومن الحرب الأهلية والفوضى". وقال نحن "منذ البداية دعونا الى عدم المواجهة المسلحة وأن يذهب السوريون الى حل سياسي وكلنا مع الإصلاح والديمقراطية". من جهة ثانية، قال نصرالله إن "من يقدر على نزع سلاح حزب الله بالقوة فليتفضل". وحول ما جرى في غزة وصف المشهد بعد "سقوط عشرات الشهداء والجرحى" بأنه "مؤلم، لكن هذا المشهد قابلته إرادة وصلابة المقاومة".