كشف الرئيس السابق لأول مرة فى الحلقة الرابعة من سلسلة مذكراته التي تنشرها جريدة روزاليوسف أن أمريكا قد ساعدت في سقوطه خاصة عندما سمحت بنشر تقارير زعم أنها مجحفة عن ثورة نسبت له زورًا تبلغ أكثر من 70 مليار دولار أمريكى. وفجر مبارك مفاجأة من العيار الثقيل وهى ان البيت الأبيض منح يوم 31 يناير مهلة 72 ساعة لتصفية الثورة ولم يعترضوا على أى طريقة يمكن بها وأد الثورة على حد تعبيره ولكنهم لم يعلنوا عن ذلك، وذلك بحسب ما ورد بجريدة روزاليوسف فى عددها الصادر اليوم "الخميس". وقال مبارك: "لم يكن معى فى القصر سوى زكريا عزمى وصفوت الشريف وجمال وعلاء مبارك وسوزان يوم الاتفاق مع البيت الأبيض". لافتا إلى أن رموز النظام السابق عندما علموا بالاتفاق السرى تصرفوا بشكل بربرى وغبى يوم 2 فبراير المعروف بموقعة الجمل وما قاموا به جعل البيت الأبيض يلغى الاتفاق قبل نهاية المهلة ب24 ساعة. على صعيد آخر، أشار مبارك إلى ان السياسى الإسرائيلى بنيامين بن اليعازر يوم 4 فبراير 2011 صباحا كشف عن طريق الهاتف الشخصى المؤمن الخاص به أن الجيش الإسرائيلى صدرت له أوامر سيادية عليا بتوفير ممر آمن لأسرة مبارك للخروج من مصر ولكن مبارك رفض ذلك بشدة حتى أنه لم يشكر بن اليعازر يومها على عرضه.