شن دكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية هجوما حادا علي رئيس المحكمة الدستورية العليا، وقال إنه كان رئيس محكمة جنوبالقاهرة الابتدائية ومسؤولا عن ملف الانتخابات النقابية في مصر وأرجأ انتخابات الأطباء لمدة 21 عاما والمهندسين لمدة 16 عاما علي الرغم من وجود 4 أحكام قضائية وكذلك انتخابات المعلمين منذ أن توفي محمد كمال حلمي النقيب السابق. جاء ذلك خلال الجولة الثانية للعوا اليوم الثلاثاء بنادى أعضاء هيئة التدريس بالشاطبى. وانتقد "العوا" التعديلات التي أدخلت علي القانون رقم 174 لسنة 2005 ووصفه بالمصيبة والقرار الخاطئ الذي لم يمس أيا من مواصفات الرئيس ومدة بقائه في الحكم. وتابع: عندما جعلوا التصديق إجباريا للتوكيلات في الشهر العقاري وأن كل مرشح يأتي ب 30 ألفا، وأشار أن مسألة خروج موظف من الشهر العقاري لتوثيق تأييدات المواطنين للمرشح يكون علي كل تأييد مبلغ30 جنيه أي إجمالي المبلغ يكون 9 ملايين جنيه والحد الأقصي للإنفاق10ملايين جنيه للمرشح الرئاسي. وحول أزمة التمويل الأجنبي، قال القضاء لابد أن ينقي ثوبه الأبيض الذي أصابه "بقع ولطع" ووصف المسألة ب"العبثية" وأنها أساءت للقضاء المصري وانتقد دور المستشار عبد المعز إبراهيم قائلا " أنصحه بالتنحي من لجنة انتخابات الرئاسة لأنه ميصحش يقعد فيها". واعتبر أن الأحداث التي مرت بها مصر تآمرية وممنهجة ليتم القضاء علي الثورة ويعود بالشعب المصري إلي أدراج الرياح، مؤكدا أن هذه الأحداث ليست من تدبير قوة واحدة وإنما قوى متعددة ومتنوعة جعلت المجلس العسكري والحكومة يقف موقف "الحائر"، قائلا: من المؤسف أن يتكرر هذا الأمر باستمرار دون تدخل أو تغيير من الحكومة أو المجلس، مؤكدا أن الثورة "خلصت" والشرعية ليست شرعية الميدان وإنما الشرعية هي للقانون والدستور. وأوضح العوا أن المجلس العسكري خالف وعده وأنهم انتظروا بعد المدة المقررة ولم يعلنوا مواقيت محددة للخروج وعللوا ذلك بالضغط عليهم، وأنه لم يستطع إتخاذ أي قرار سياسي سليم إلا في وقت متأخر، مشيرا إلى أن المجلس سينتهي دوره في 30 يونيو وسيتم فتح جميع الملفات وستبدأ المحاسبة، قائلا "ليس لدي أي مغازلة بيني وبين المجلس العسكري". وقال أتمني أن تستغل فترة الدعاية الإنتخابية في أن نعرض كل الأفكار التي توجد في عقول المصريين وأن يكون لكل تيار مرشح واحد حتي لا تتفتت أصوات الناخبين وأكد أنه إذا أصبح رئيسا للجمهورية لن يمكث في الرئاسة لأكثر من 8 سنوات. وأكد "أنا مش خايف من حد وسأفوز من المرة الأولي ولا أخشي من تأييد أي قوة سياسية بما فيها الإخوان المسلمون" مفسرا ذلك بأن لا أحد يستطيع ضمان قوتهم الانتخابية.