قال الدكتور محمد بهاء أبو شقة المتحدث الرسمي باسم الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الهجوم على الانتخابات المصرية أمر استباقي اعتادنا عليه في الانتخابات السابقة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحملة مساء اليوم الاثنين، ردا على سؤال أحد الصحفيين الأجانب بشأن ما ضمانة نزاهة العملية الانتخابية فى ظل حملات الاعتقالات التى يتعرض لها المرشحين للرئاسة؟، أنه فى عام 2014 أثير هذا التساؤل وخرج المراقبون الدوليون وقد شهدوا بنزاهة للعملية الانتخابية بأنها من أكثر العمليات نزاهة. وتابع : "ليس لدينا فى مصر ما يسمى بالاعتقال وفقا للدستور والقانون، وأي اجراءات تتم بقرارات قضائية تصدر عن السلطة القضائية التى كفل لها الدستور استقلالا كاملا ولا يستطيع أحد أن يتدخل فى شأن من شئون العدالة". وأشار أبو شقة إلى أن عدالة العملية الانتخابية مستمدة من اعتبار شكلي قبل أن يكون موضوعي وهو أن الهيئة الوطنية للانتخابات اسست بموجب الدستور وهي هيئة مستقلة وليست تابعة لاي كيان أو مؤسسة فى الدولة، وإنما تباشر عملها بحيادية وتجرد ويتشكل مجلس إدارتها من قضاة من كافة الجهات القضائية، والاستقلال الذى كفل للهيئة هو ضمان لنزاهة سير العملية الانتخابية. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الواقع سوف يبث أن العملية الانتخابية اكثر عدالة ونزاهة مما يتخيل البعض وقد تاتي النتائج مخيبة لظنون الكثيرين.