كتبت - ماجده صالح تقدم النائب حسني حافظ، عضو مجلس النواب عن دائرة سيدي جابر وباب شرقي عن حزب الوفد، بطلبات إحاطة، تتعلق بالتوسع في إنشاء مدارس صناعية متخصصة في مجال واحد، على غرار مدرسة الترسانة البحرية، لتمكينهم من إيجاد فرص عمل، والتوسع فيها بجميع المحافظات، وآخر يتعلق بإنشاء متحف للآثار الغارقة بالإسكندرية، بمنطقة الميناء الشرقي، ليكون أول متحف بالعالم تحت المياه، يجذب سياحة الغطس، ويحتوي على آثار فرعونية وبطلمية يونانية وإسلامية، وغيرها. واقترح حافظ اشتراط تدريب فصل أو فصلين من المدارس الفنية الصناعية على الماكينات الحديثة في المصانع التي ترغب في الحصول على ترخيص، كشرط أساسي لمنحها لهم، وكذلك إعطاء الطلاب شهادات خبرة معتمدة من وزارتي التربية والتعليم والصناعة والتجارة، وآخربإنشاء جامعات ومعاهد عليا مستقلة لخريجي المدارس الثانوية الفنية، ومنحهم شهادات عليا. استغلال منطقة الغابة الترفيهية ووضعها ضمن مشروعات الإسكندرية وتطويرها كحديقة عامة مجانية لأهالي المدينة، وتحويلها لمتنزه عام، فضلاً عن اختفاء أدوية منع الحمل بالأسواق المصرية، ومعرفة المتسببين في تلك الظاهرة وأسباب اختفائها، من ضمن طلبات الإحاطة، وكذلك طلب يمنع تصوير المشاهد التي تظهر مصر بالعشوائية، وعلى العكس، تخفيض رسوم التصوير في الأماكن السياحية للأفلام والمسلسلات التي تظهر جمالها. وطلب حافظ وضع خطة لتطهير الصرف الصحي، من خلال مراجعة جميع الشنايش تجنبًا لغرق المدينة، وبصفة خاصة منطقة عزبة الرحمة، وكذلك تطوير ثقافة التعليم الفني، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بها مع تغيير كلمة دبلوم. وتقدم حافظ بطلب إحاطة لوزير السياحة باستغلال المحترفين الرياضيين في الخارج للترويج للسياحة، بمنح مشجعي أنديتهم مشاهد مصورة عن البرامج السياحية في مصر، واستغلال الطلاب المصريين المقيمين في الخارج في الترويج للسياحة ببرامج التوعية السياحية، والتعاون المستمر مع الجاليات المصرية في الخارج. السياحة وفيما يخص السياحة أيضًا، ولحماية السائحين من الاستغلال، اقترح حافظ منحهم رقم خط ساخن مخصص لذلك، مع جميع المطارات والموانئ، يستخدم لشكاوى السائحين لحلها وحمايتهم من الاستغلال، بالإضافة إلى طلب بفتح أسواق سياحية جديدة لدول شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، والترويج للسياحة الدينية من خلال أفلام تسجيلية بعدة لغات. واقترح حافظ تدريب جميع العاملين بقطاع السياحة والأماكن والمزارات السياحية بالمحافظات، على كيفية التعامل مع السائحين من خلال قسم الموارد البشرية ووضع هويتهم الشخصية بصورة واضحة ليتمكن السائح من معرفة من يتعامل معهم لتجنب استغلاله والإساءة لسمعة مصر. الصحة وفي مجال الصحة، تقدم بطلب إحاطة عن اختفاء دواء البنسلين طويل المفعول من الأسواق، وكذلك أدوية السكر والسرطان، مع ضرورة استمرار الرقابة على أسعار الدواء ومصانع الأدوية، وتطوير حدائق الحيوان بالإسكندرية، وتجديد وصيانة شبكة الإنارة ببعض المناطق بالإسكندرية. التوسع في إنشاء مدارس للتمريض داخل المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي والأمانة العامة والمؤسسات العلاجية والمستشفيات الجامعية بالمحافظات المختلفة، ضمن طلبات الإحطة، وقبول الطلاب والطالبات من نفس الحي التابعين له، وتوزيعهم جغرافيا وفقًا لمحل الإقامة، للقضاء على مشكلة النقص الحاد في هيئة التمريض بالمستشفيات، ودعم مرتبات الأطباء المنتدبين بالمحافظات النائية من موازنة المحافظات، لتشجيعهم على العمل فيها، ومنحهم وحدات سكنية تابعة للمحافظة، لضمان سد العجز بها. وتسائل عن أسباب عدم استخدام أحد مباني مستشفى الحميات، لأكثر من 18 عام، حيث يمكن استغلاله للعناية المركزة أو غرف لعلاج المرضى. واستنادًا للمادة 212 من اللائحة الداخلية للمجلس، وجه طلب إحاطة للدكتور عمرو عبد العزيز الجارحي، وزير المالية، والدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية والمواد الخام والأجهزة الكهربائية، بالرغم من انخفاض سعر الدولار الجمركي إلى 16 جنيه، مطالبا بمراجعة أسعار السلع المستوردة من خلال الجمارك المصرية، وتفعيل الرقابة الصارمة على ارتفاع الأسعار المستمر في الأسواق بالمحافظات. تفعيل دور وزارة الثقافة لمحاربة الأفكار الإرهابية في استغلال مسارح الدولة وعرض فنون ومسرحيات لكبار الكتاب لمعرفة دور الدولة الفعال في القضاء على الإرهاب وبناء دولة حديثة، ونشر الآداب والفنون لتنمية الوعي وجعل الثقافة طريقا مفتوحًا نحو التطور والتصدي للأفكار الإرهابية والفكر المتطرف ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، من خلال الاستغلال الأمثل لدور الهيئة العامة لقصور الثقافة على مستوى الجمهورية، كان أحد طلبات الإحاطة التي قدمها إلى حلمي النمنم وزير الثقافة. تطوير حدائق النزهة وأنطونيادس لاحتوائهما على أشجار ونباتات نادرة خاصة بعد اختفاء المساحات الخضراء من المدينة وتطوير واستغلال قصر الأمير أنطونيادس لزيارات الجمهور، فضلا عن سرعة إدخال خطوط الغاز الطبيعي إلى عزبة المطار، وخاصة عزبتي المنسي وعبد المنعم رياض.