كشف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى كلمته أثناء الجلسة المسائية للمجلس الشعب، أن الضابط الذي تم ألقاء القبض عليه اليوم عصر اليوم أمام مجلس الشعب كان يباشر مهام عمله ولم يحرض ضد النواب . وأشار الوزير إلى أنه تلقي ردا من اللواء صلاح حجازي القيادي فى الوزارة التابع لها الضابط، وأوضح له أن الضابط أحمد صلاح الدين احمد لطفي تابعا لجهاز الامن الوطني، وكان يقوم بعمله فى مراقبة الاماكن المحيطة بوزارة الداخلية ومجلس الشعب . وأنه من مهام عمله أن يكون متواجدا بين المواطنين لأنه مكلف بمراقبة أعماق المجلس ووزارة الداخلية، ولكن النواب قاموا بالقبض عليه، وقاموا بضربه رغم علمهم بأنه ضابط للشرطة، وقاموا بألحاق الأذي به وإصابته بجرحا أسفل عينه . وأشار الوزير الى ان الضابط قام بتحرير محضرا فى قسم قصر النيل بالواقعة، كما طالب الوزير من النواب ان يقوموا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق فى القضية. وفى السياق ذاته، رفض النواب رواية الوزير , ووصفوها بالكاذبة وظلوا يرددوا هتافات كذاب كذاب ، ولكن تدخل رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني مدافعا عن الوزير ومطالبا النواب بالاستماع له .