نفى طارق سباق نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد وسكرتير عام مساعد الحزب ما أشيع فى بعض وسائل الاعلام عن تقديم استقالته ، قائلا إن هذا الخبر ليس له أساس من الصحة مؤكداً الالتزام بقرارات مؤسسات الحزب. وأكد سباق فى بيان له أنه حريص على ثوابت الوفد ومبادئه وأن الوفد هو بيته الاول والاخير منذ عام 1978 وأن ما أشيع فى بعض وسائل الاعلام عن تقديم استقالته ليس له أساس من الصحة مؤكداً الالتزام الحزبى بقرارات مؤسسات الحزب. وأضاف أن الهيئة البرلمانية للوفد تمارس دورها بكل قوة داخل البرلمان وأن الرأى العام المصرى سوف يشهد أداء مختلفاً للهيئة البرلمانية خلال المرحلة القادمة وأن الحزب سيشهد فى الفترة القادمة بناء تنظيمياً حديثاً بالانتخاب يبدأمن القرية الى المركز ومن الشياخة الى القسم الى المدينة وسيعلن عن ذلك خلال أسابيع قليلة . وقال إن الحزب سيخوض الانتخابات المحلية القادمة بكل قوة وأن الوفد تقدم برؤية بشأن انتخاب الجمعية التأسيسية للدستور، مشيرا إلى ان الدستور القادم لن يرى خلافاً بين القوى السياسية المختلفة فقد سبق ان وقع 43 حزبا على المبادىءالاساسية للدستور من بينهم الوفد والحرية والعدالة والنور وهذه المبادىء تؤسس لدولة ديمقراطية حديثة أساسهاالمواطنة وسيادة القانون ومبادىء الشريعة الاسلامية هى المبدأ الرئيسى للتشريع وتعطى لأصحاب الديانات السماوية حكم الاحتكام لشرائعهم . كما تؤكد هذه الوثيقة على حرية العقيدة وتجريم التمييز بين المواطنين على أساس العقيدة أو النوع أو العرق كما تلزم الوثيقة بحرية إقامة الشعائر الدينية والاقتصاد الحر الملتزم بالعدالة الاجتماعية التى تضمن حياة كريمة لكل مواطن وحد أدنى من الدخل ، وتلتزم الوثيقة بتأمين طبى إجتماعى شامل يضمن العلاج المجانى لكل أبناء الشعب علاجاً طبياً حقيقياً. وكشف سباق ان الوفد بصدد إعداد مشروعات قوانين تحقق العدالة الاجتماعية المفقودة والتى عانى منها المواطن المصرى على مدى 30 عاماً.