كتب: عبد الخالق خليفة وأمانى سلامة عندما ترك حسام كمال وزارة الطيران المدنى لخليفته الذى اختاره بعناية لتولى الشركة القابضة لمصر للطيران فى عهده.. شريف فتحى والذى اختارته الحكومة بعد ذلك وزيرًا للطيران المدنى. تسلم شريف دفة الوزارة وسط أمواج عاتية من التحديات والإرهاصات والكوارث ليتحملها ورجاله بصدر رحب ليقطفوا فى النهاية ثمرة هذا الصبر نجاحا وتحديات شهدتها الوزارة والشركات التابعة، وكان فى مقدمتها عودة السياحة الروسية.. وصفقة القرن لمصر للطيران.. وافتتاح مبنى الركاب 2 بعبع المسئولين والتى أخذها المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية على صدره ويفتتح المبنى وسط كل الترقيات والتحديات ليعمل المبنى بكفاءة عالية ليكون نموذجًا للإصرار والتحدى. يعد ملف عودة الرحلات الروسية إلى مصر الذى شهد تطورًا سريعًا مع الإعلان عن توقيع بروتوكول للتعاون الأمنى فى مجال الطيران بين مصر وروسيا فى منتصف ديسمبر الماضى لاستئناف الرحلات بين موسكووالقاهرة فى فبراير المقبل خلال لقاء بين وزير الطيران المدنى شريف فتحى ووزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، والتى توقفت عقب سقوط الطائرة الروسية فى منطقة الحسنة بسيناء منذ ما يزيد على عامين، ولكن ظلت عودة السياحة الروسية إلى المدن السياحية، خاصة شرم الشيخ والغردقة بصورة نهائية مؤجلة إلى ابريل من العام الجديد. أيضا كان الطيران المدنى على موعد مع الإنجازات. حيث أعلن شريف فتحى وزير الطيران المدنى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أصدر توجيهاته بضرورة بدء العمل فى 5 مطارات دفعة واحدة وانتهاء العمل فيها فى أزمنة قياسية جدا خلال هذا العام لتنضم إلى منظومة المطارات المصرية مؤكدًا أن اتخاذ قرار إنشاء مطار واحد ليس بالأمر السهل نظرا للتكلفة المادية لبناء المطار.. وقال وزير الطيران إن المطارات الخمسة، والتى تعد هدية من الرئيس السيسى للمصريين ستبدأ العمل العام المقبل، وتشمل مطار العاصمة الإدارية الجديدة ومطار سفنكس أو غرب القاهرة لخدمة الفيوم والمحافظات المتاخمة لها ومدينة أكتوبر إضافة إلى مطارات «رأس سدر» و«برنيس» جنوبالبحر الأحمر و«المليز».