كتبت - سناء حشيش: أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، أن المنظمة أصبحت تؤدي دورًا متعاظمًا في نشر سماحة الإسلام ومنهجه الوسطي، والعمل على تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر، من خلال ما تلقاه أعضاؤها من تعليم أزهري يقوم على التعددية والفهم الناضج والمعتدل لتعاليم الإسلام وقيمه، دونما إفراط أو تفريط. جاء هذا خلال اجتماع شيخ الأزهر مع ورؤساء فروع المنظمة علي هامش مشاركتهم في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس. وشدد «الطيب» على ضرورة أن يكثف أعضاء المنظمة في الدول غير المسلمة من جهودهم من أجل تعزيز الاندماج الإيجابي لأبناء الجاليات المسلمة في مجتمعاتهم، بالشكل الذى يجعل منهم مواطنين فاعلين ومنتجين، وفي نفس الوقت يحافظ على هويتهم وقيمهم الإسلامية. وأكد رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن الأزهر كان على الدوام محط أنظار وآمال الأمة، مهنئين الإمام الأكبر على نجاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس وأشاروا إلى أن موقفه المدافع عن عروبة القدس ومقدساتها باعتبار فضيلته الممثل لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم سوف يسجل بأحرف من نور في صفحات تاريخ الأمة. كما تقدم رؤساء فروع المنظمة بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر على دعمه الدائم للمنظمة وحرصه على متابعة أعمالها والاجتماع الدوري مع أعضائها، وهو ما ساهم في ازدياد عدد فروع المنظمة بشكل مطرد، بما يحافظ ويدعم عالمية رسالة الأزهر ودوره، باعتباره مرجعية المسلمين الأولى في العالم. حضر الاجتماع الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأسامة يس، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.