كتبت - سناء حشيش: أكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن، أن الله جعل أهل القدس مرابطين إلى يوم الدين لا يضرهم من خالفهم ومن خذلهم.. حتى يأتي نصر الله ويدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة. وأشار إلى أن "الله وعدنا أن نذهب لنصلي في الأقصى جميعًا"، موجها الشكر للإمام الأكبر والأزهر الشريف وجمهورية مصر العربية على دعمها للقضية الفلسطينية التي في أمس الحاجة لهذه الجهود، بعد أن زاغت الابصار وبلغ العداء أشده. وقال أبو مازن خلال كلمته فى مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس المنعقد الآن إن القدس عاصمتنا الأبدية وأغلى على الأمة العربية من نفوسها. وألقى الرئيس الفلسطيني تحيته للحضور بالمؤتمر قائلا: أحييكم جميعا باسم فلسطينوالقدس مدينة السلام عاصمتنا الأبدية، والتى اختصها الله بميلاد المسيح وإسراء ومعراج الرسول محمد عليهما السلام. وتابع أبو مازن، أننا سنصلى جميعا وقريبا بالقدس، موجها الشكر للرئيس السيسى وللإمام الأكبر ولمصر لتنظيم مؤتمر نصرة القدس. قائلا اذ القدس بحاجة إلى النصرة فى مواجهة مؤامرة تستهدف التاريخ والحضارة وتضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط، وبعد 100 عام من وعد بلفور المشؤوم. وأوضح أبو مازن ان هناك مؤامره استعماريه تستهدف القدس وقيمه الدينية والحضارية وتضرب بعرض الحائط المواثيق الدولية". لافتا الى ان المؤامره توجت بالانحياز الفاضح للرئيس الأمريكى ترامب وقال ابو مازن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ادعى زورا وبهتانا أن القدس عاصمة فلسطين في تحدٍ سافر للمسلمين والمسيحيين في أنحاء العالم،. واوضح الرئيس الفلسطيني أن المجتمع الدولي عاجز عن تطبيق قرارات مجلس الأمن الصادرة لصالح الشعب الفلسطيني، وعددها 705 في الجمعية العامة للأمم المتحدة و86 من مجلس الأمن متسائلا "لماذا كل هذه القرارات إذن مادامت لا تُنفذ؟". يذكر أن المؤتمر المنعقد الآن برئاسة الامام الأكبر الدكتوراحمد الطيب شيخ الازهر وبرعاية الرئيس السيسى، وبحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، والشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، والدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.