أفادت مصادر من قبيلة أولاد على بالسلوم أن مرض اختلف الأطباء في تشخيصه ما بين الالتهاب السحائي او الحمى الشوكية ضرب هضبة السلوم وتسبب في وفاة طفلة واصابة اثنين من ابناء البدو وسط مخاوف من انتشار المرض وبخاصة مع عدم الوعي الصحي وانتشار طرق العلاج الشعبية التى تعتمد على الاعشاب والحجامة . وذكر المصدر لبوابة الوفد أن مديرية الصحة بالهضبة خارج نطاق الخدمة وأن طبيبا وفد من الاسكندرية لتحصين الأسرة المصابة بالأمصال التى اكتشف الأهالى انها لم تؤثر في الوباء الذي أخذ يتزايد في ربوع السلوم مؤكدين عن وجود حالات مصابة تخشي الأهالى من الافصاح عنها مخافة احتجازها بالاسكندرية وهو ما يشكل خرقا للعادات البدوية بهضبة السلوم . أكد العمدة طربان أبو زريبة شيخ قبائل اولاد على ان الاهالى تسعي جاهدة لمحاولة تقصي اسباب المرض والتى يحتمل ان تكون وافدة من االافارقة المتواجدين على هضبة السلوم وهو ما ينذر بكارثة بسبب تزايد اعداد الافارقة ومخافة انتشار اوبئة اخرى لم يتم الكشف عنها الى الان ,وذكر طربان ان حالة من الهلع انتابت القبائل البدوية بعد وفاة الطفلة وظهور الاعراض التى تشبه الحمي على الكثير من الاطفال مناشدا ورزاة الصحة التدخل العاجل للحد من انتشار الوباء وتحديد المصل المناسب له .