أكد الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة انه لايوجد سبب لذعر أهالي قرية الدير الشرقي بقنا من انتشار مرض الالتهاب السحائي بعد وفاة طفلة بالصف السادس الابتدائي متأثرة بإصابتها بالالتهاب السحائي الوبائي, وإصابة شقيقتها بذات المرض واحتجازها بمستشفي بالأقصر, مشيرا إلي أن تقرير فرق الطب الوقائي العاملة بمديرية الصحة بقنا أظهر عدم إصابة حالات جديدة بالمرض, حيث تم رصد أكثر من95 حالة من المخالطين المباشرين وغير المباشرين لحالتي الإصابة بالمرص أمس الأول من بينهم5 مخالطين مباشرين و45 بالمنازل المجاورة لم تسفر عن اكتشاف حالات جديدة مصابة بالمرض بقرية الدير. واوضح انه تم اعطاء جميع المخالطين للحالتين جرعات وقائية من المرض, كما تم اعطاؤهم مضادات حيوية, ورفع وعيهم الصحي عن كيفية التعامل مع تلك الحالات وكيفية المخالطة للمصاب بمرض الالتهاب السحائي الوبائي. وأشار إلي أن عدد الحالات التي تم رصدها مصابة بمرض الالتهاب السحائي الوبائي في عام1102 في مصر بلغ54 حالة, بينما بلغ68 حالة في عام0102, مشيرا إلي أنه مرض يسببه نوع من البكيتريا تنشط في فصل الشتاء, مؤكدا انه يتم علاجها عن طريق المضادات الحيوية, كما تتم الوقاية من المرض عن طريق تطعيم5,5 مليون طفل سنويا في مراحل الدراسة المختلفة, لافتا إلي أنه قبل تطبيق نظام التطعيم الاجباري للالتهاب السحائي للأطفال كانت نسبة الإصابة السنوية تصل إلي006 حالة. واوضح انه علي المواطنين المتوجهين إلي اداء فريضة العمرة أو إلي دول يوجد بها المرض بشكل وبائي ان يقوموا بالتطعيم ضد الالتهاب السحائي. واوضح ان العدوي تنتقل مباشرة من شخص إلي آخر نتيجة للرذاذ من أنف أو افرازات حلق حامل الميكروب الذي لايظهر عليه أية اعراض. وتشير الاحصاءات الي أن المعدل العادي لإصابات الحمي المخية الشوكية هو3 إلي5 حالات لكل مائة ألف من السكان فإذا ظهرت02 حالة مخية شوكية لكل مائة ألف من السكان في أسبوع اعتبر المرض وباء.