وصل وزير خارجية المانيا غيدو فيسترفيلي مساء السبت الى الرياض في زيارة رسمية تستمر يومين، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وقالت مصادر دبلوماسية: ان محادثات الوزير الالماني مع المسؤولين السعوديين ستتمحور حول الاوضاع في العالم العربي وخصوصا سوريا، بالاضافة الى العلاقات الثنائية. ووصل فيسترفيلي آتيا من صنعاء حيث اعتبر ان الحل السلمي في اليمن "يمكن تطبيقه في دول أخرى"، في اشارة الى سوريا على ما يبدو. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن فستيرفيلي قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليمني ابو بكر القربي: ان "التطورات في اليمن قد أظهرت أن الحل السياسي ممكن ويمكن ان تكون اليمن نموذجا لدول أخرى، فالتحول السلمي ليس فقط ممكنا لكنه ضروري وهذه إشارة يجب أن تفهمها الدول الأخرى". وأضاف أن بلاده "حددت مبلغ 265 مليون يورو مساعدات انمائية وستبذل جهودا في إطار مجموعة أصدقاء اليمن التي شاركت في إطلاقها". وقد اشاد فسيترفيلي فور وصوله "بالانتقال السلمي" للسلطة في اليمن موضحا أن "بالإمكان تطبيق هذا النموذج في دول أخرى"، بحسب الوكالة. كما أكد مشاركة المانيا في اجتماع "أصدقاء اليمن" المزمع انعقاده في ابريل في الرياض، واستعدادها لتقديم الدعم المالي لليمن، أفقر بلدان شبه الجزيرة العربية. وكان الوزير الالماني أشاد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بقرار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح التخلي عن السلطة لافساح المجال امام انتخاب نائبه هادي لفترة انتقالية بغية إنهاء الازمة السياسية التي عصفت بهذا البلد. وبعد الرياض، سيتوجه الوزير الالماني الى نيويورك للمشاركة في اجتماع يعقده مجلس الامن الدولي مخصص لمناقشة العنف في سوريا.