كتبت- أمنية إبراهيم: تشهد محاكم الأسرة الكثير من القضايا الغريبة منها قضيه وليد الموظف بإحدى شركات تصدير المواد الغذائية، والذي رفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجته واصفا إيها بالكيوت. وقف الشاب العشريني يسرد قصته الغريبة، قائلًا: «تزوجت منذ ثلاثة أشهر فقط بعد فترة خطوبه قصيرة جدًا وبالرغم من اننى تزوجتها بطريقه تقليديه إلا إننى كنت معجب بها بسبب هدوئها وابتسامتها البشوشة.. بالإضافه الى اننى شعرت بحاجتها الى نظرا لأنها يتيمه الأب.. فى حفل عائلي كان عقد قراننا وانتقلت إلى بيتنا الصغير ... فى الاول لزواجنا بدأت ماساتى فزوجتى لا تعلم شئ عن الحياة الزوجية كانت تهرب منى يوميا وتدخل الى غرفه نومنا لا تخرج منها إلا فى اليوم الثانى حاولت معها كثيرا أن تتفهم وضعنا الجديد لكنها كانت تشعر بالخوف لجأت إلى والدتها واشتكيت لها وضعنا فجلست تتحدث إليها وعلمتها بعض امور الازواج.. تصورت ان معاناتى انتهت لكن بكل اسى أكتشفت بمرور الأيام لجوء زوجتى الى والدتها فى كل امور حياتنا حتى فى اتفهه الامور». وقال: «لم احتمل الامر تحدثت إليها وطلبت منها بعض الخصوصيه فى حياتنا لكنها رفضت واعتبرت طلباتى إليها شاذة وغير منطقية لجأت إلى والدتى والتى حضرت وحاولت تقريب وجهات النظر وبدلا من أن تتفهم زوجتى طبيعه الحياة الزوجية اشتكت الى والدتها بعد مرور شهر على زواجى فوجئت بوالدة زوجتى فى بيتى وجلست ابنتها تشتكى إليها من تصرفاتى فوجئت بها تروى لها بعض تفاصيل حياتنا مضاف اليها روايات كاذبه وافتراءات وبالرغم من ذلك لم أحاول تشويه زوجتى أمام والدتها وفى نهايه الجلسه طلبت منى والدتها أن تصطحب ابنتها الى منزلهم لعدة أيام فوافقت على طلبها... فوجئت بها تجمع كل ملابسها وعندما تحدثت إلي زوجتى طالبتنى بعد التحدث مع حماتى اربع ساعات أحاول إقناعها باننى لم اخطئ فى حق ابنتها لكنها لم تقتنع وأصرت على اصطحاب ابنتها لبيتهم ثلاثه أشهر عمر زواجى، وفى النهاية قررت رفع دعوى الطلاق للضرر وحملت الدعوى رقم 820 لسنة 2017 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها».