بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على زواجها، أقامت ربة منزل تدعى "ريهام. ج" (19 عامًا)، دعوى طلاق للضرر من زوجها "فتحي. م" (27 عامًا- سائق). وقالت الزوجة إنّها تضررت نفسيًا، ومعنويًا من زوجها، وأن حياتهما الزوجية أصبحت مستحيلة. حضرت الزوجة برفقة والدتها، وحملت الدعوى رقم 342 لسنة 2016. وقالت الزوجة، لمكتب تسوية المنازعات: "إنّها تزوجت بموجب العقد الشرعي، وسافرت مع زوجها إلى السعودية، وبعد مرور أسبوع على إقامتها، فوجئت بأنّ الكفيل يأتي في أوقات متأخرة من الليل، ويطلب زوجها منها أن تتزين وترتدي ملابس خليعة لتسهر معه، وبرفضها ضربها الزوج، وخافت أن تتحدث إلى أهلها في بادي الأمر، وأنّ الموضوع وقع أكثر من مرة ما جعلها تتركه، وتلجأ إلى السفارة كي تعود إلى مصر". وقالت الأم: "أنا السبب في زواج بنتي، ودبسّتها في زواج من شخص لم يحافظ عليها بل أراد استغلالها أسوأ استغلال خارج البلاد، وأطلب منكم تطليقها، لأنها تعقدت من حياتها معه، وكرهت الزواج بسبب ما فعله بها". وروت الزوجة "ريهام" قصتها ل"الوطن": "حصلت على دبلوم تجارة وتقدم لخطبتي (فتحي) جار عمتي في مسكنها بمحافظة البحيرة، ترددت في قبول الزواج منه لأنني لم أشعر بارتياح معه، لكن ضغط والدتي وحديثها أنّه يعمل في الخارج مع شقيقه ولديه مستقبل، جعلني أقبل الزواج منه في أقل من شهر، حيث لم أتعرَّف عليه في الوقت الكافي كي أحكم على شخصيته، وفوجئت بخطوبتي في شهر، وزواجي في نفس الشهر بناء على طلبه، لأنه يريد السفر في أقرب وقت". وتضيف: "أقام لي حفل زفاف تحدث عنه الجميع إلى جانب شراء أغلى مصوغات ذهبية، ثم سافرنا بعد فرحي بيومين، وكشف لي عن نواياه السيئة بعد سفري معه بطلبه المصوغات الذهبية كي يبعيها لأنّه يحتاج إلى المال، وعليه ديون وبرفضي قام بضربي وهو وشقيقه وأخذ مني المصوغات الذهبية بالإكراه، وذلك بعد مرور شهر على زواجي". وقالت: "كتمت داخلي ما يحدث معي من مشاكل مع زوجي ولم أشرح لأسرتي، وكلما اتصلوا على الهاتف المحمول للاطمئنان على حياتنا الزوجية، أشكر في زوجي، إلى أن جاء في منتصف الليل وبرفقته الكفيل في العمل، وطلب منّي أن أخرج لهما وأتزين وارتدي الملابس المخجلة، وبرفضي فعل ذلك ضربني وسبني بأفظع الشتائم، وقمت بإغلاق الغرفة بالمفتاح إلى أن خرج إلى عمله في الصباح". وتابعت: "كل يوم يمر عليّ مع زوجي كان جحيمًا ومرارًا ذقته، لم أر السعادة الزوجية، ولا الراحة والاستقرار حيث تكرر نفس الموقف للمرة الثانية، وأكثر من مرة يأتي بأغراب لمسكن الزوجية ويطلب مني السهر معهم في كل ليلة". وأنهت الزوجة قصتها: "لجأت للمحكمة بعد أن طلبت من زوجي الانفصال في هدوء، لكنه رفض وعرض أن أتنازل عن مستحقاتي لكني متمسكة بحقي، ولن أتركه، وأطلب من المحكمة أن تخلصني من كابوس زواجي منه".