نفى الدكتور عادل أبو زيد وكيل وزارة الصحة بالغربية ظهورأي حالات إصابة بشرية بالحمى القلاعية في المحافظة. وأكد أن المرض يصعب انتقاله عن طريق للإنسان وأن الحالات التي سجلت علي مستوي العالم بين البشر40 حالة فقط ما بين عامي 1921 و1996 ولم يتم تسجيل حالات حتى الآن. وأضاف أنه حتى عند إصابة أي شخص بالمرض يصعب انتقاله لشخص آخر كما أن فرصة العلاج منه كبيرة نظراً لتوافر العلاج وقال وكيل الوزارة إنه تم توجيه فريق طبي لقرية ابشواي الملق التي ظهر فيها المرض بين الماشية لتوقيع الكشف الطبي علي كافة المواطنين المشتبه في إصابتهم كإجراء وقائي . وأضاف أبوزيد أن الحالة الوحيدة التي تم الاشتباه في إصابتها بالمرض هي لشاب في العقد الثالث من العمر وتم إجراء التحاليل الطبية اللازمة له وأثبتت عدم إصابته بالمرض مشيراً إلي أنه خرج من مستشفى الحميات بطنطا بعد تحسن حالته الصحية حيث كان يعاني من مرض آخر عادي لا علاقة له بالحمى القلاعية. وكان مصدر مسئول بديوان عام مبنى محافظة الغربية وعضو اللجنة المشكلة لبحث مشكلة الحمى القلاعية بالمحافظة – قد كشف عن وجود حالة بشرية لفلاح يدعى حمادة خفاجه 25سنة من قرية ابشواى الملق التابعة لمركز قطورظهرعليها طفح بالوجه وارتفاع بدرجة الحرارة ووجع بالرأس وتم نقله لمستشفى حميات طنطا داخل غرفة عزل وأخذ عينه منه وإرسالها للمعامل للتأكد من إيجابيتها أو سلبيتها.