أثار قرار وزارة السياحة الخاص بإطلاق فترة السهر فى المنشآت الفندقية ردود أفعال واسعة فى القطاع السياحى واعتبره كثيرون دعم للسياحة ودفعة لعودة فنادق مصر لعصرها الذهبى من حيث نسبة الإشغال . كان قطاع المنشآت الفندقية والسياحية قد قرر إطلاق فترة السهر بالنسبة للمنشآت الفندقية وعدم تطبيق قانون الساعة السادسة صباحاً عليها مثل بقية المنشآت السياحية نظرا لطبيعة هذه المنشآت لكونها منشآت مغلقة على نفسها وبها العديد من المرافق التى تخدم نزلائها على مدار 24 ساعة . وكشف مصدر بغرفة المنشآت السياحية أن القانون رقم 371 و 372 لسنة 1956 فرق بين المنشآت الفندقية و المنشآت السياحية ومنها المحال العامة التى تندرج تحتها ملاهى ليلية تقدم المأكولات والمشروبات بينها مشروبات روحية وحدد لها الساعة 12 صباحا للإغلاق لكن وزير السياحة السابق فى عهد مبارك وبقرار منه فى عام 2008 مد المواعيد حتى 6 صباحا وضم لها الفنادق بالمخالفة للقانون حتى صحح وزير السياحة الحالى يحى راشد الأوضاع وأطلق مواعيد السهر داخل الفنادق طبقا للقانون الذى لم يتطرق فى أى نص من نصوصه الى تحديد موعد للفتح او الإغلاق بالفنادق لأنها منشآت مغلقة على نفسها ،وأكد أن القرار يعيد السياحة لعصرها الذهبى خاصة السائحين العرب . وأضاف المصدر : الغريب أن قرار وزير السياحة الخاص بتحرير موعيد السهر بالفنادق طبقا للقانون أثار غضب بعض أصحاب المحلات العامة والملاهى الليلية وطالبوا الوزير بمساواتهم بالفنادق رغم أنهم مخالفين فى الأساس ويغلقون محالهم فى السادسة صباحاً ، ولكن رفض وزير السياحة نظرا لشكاوى مئات المواطنين من ضوضاء هذه المحال التى يقع اغلبها داخل الكتل السكنية وخاصة تلك التى تقع على النيل واسفل العقارات بالجيزة .