كتبت - نجوى عبدالعزيز: أصدر النائب العام المُستشار، نبيل صادق، بيانًا كشف فيه أن التحقيقات والتحريات بخصوص الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة أمس بسيناء، أكدت أنه عند إلقاء خطيب مسجد بقرية الروضة، بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح أعدادها ما بين 25 و 30 عضوًا تكفيريًا، يرفعون علم داعش. وأضافت التحقيقات أنهم اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية وأخذوا يطلقون النيران على المصلين، وقد تبين أن التكفيريين قد حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعى، وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين وهي 7 سيارات، ونتج عن الحادث استشهاد 305 أشخاص من المصلين من بينهم 27 طفلًا كانوا برفقة ذويهم وإصابة 128 آخرين. وأكد البيان أن فريقًا من أعضاء النيابة العامة قد انتقل إلى حيث يرقد المصابون فى الحادث الإرهابى فى مستشفى الإسماعيلية الجامعى حيث استمعوا إلى شهادتهم والتى انحصرت فى كونهم قد سمعوا إطلاق أعيره نارية كثيفة خارج المسجد مع أصوات انفجارات عالية تبعه دخول عدد من الأشخاص بعضهم ملثم والآخر غير ملثم يتميزون بشعر رأس كثيف ولحية ويحملون الأسلحة الآلية. وتبين أن أحدهم يحمل راية سوداء مكتوبًا عليها الشهادة يرتدون جميعًا ملابس تشبه الملابس العسكرية عبارة عن بنطلون مموه وتى شيرت أسود اللون وقاموا بإشعال النيران فى السيارات وأطلقوا الرصاص على المصلين داخل المسجد بطريقة عشوائية أثناء إلقاء الخطبة، وقد أجرت النيابة العامة المعاينة التصويرية للمسجد وما تواجد به من جثث حيث تبين وجود آثار دماء كثيفة بوسط المسجد ودورات المياه، وأمر النائب العام بسرعة إجراء التحريات اللازمة وضبط الجناة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.