تفاصيل تصفية 3 إرهابيين والقبض على 9 وضبط سيارتين مفخختين

كتب - محمد عبد الفتاح:
أحبطت وزارة الداخلية مخططًا لتنظيم إرهابى أطلق على نفسه اسم «لواء الثورة» أحد أجنحة تنظيم الإخوان الإرهابي، والذى استهدف تصعيد العمليات الإرهابية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والمرافق المهمة والحيوية بالدولة، بناء على تكليفات من قيادات الإخوان بالخارج ، اتخذ التنظيم أوكارًا فى أربع محافظات، هى القاهرة والجيزة والبحيرة وكفر الشيخ، للتدريب والإيواء وتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة، وعثر فى هذه الأوكار على العديد من المضبوطات المعدة لتنفيذ العمليات الإرهابية.
وأسفرت الضربات الأمنية الاستباقية عن ضبط 9 من العناصر المتورطة فى الإعداد للعمليات وخلال مداهمة القوات شقة سكنية فى مركز وادى النطرون بمحافظة البحيرة، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاهها، وتم التعامل مع مصدر النيران، مما أسفر عن مصرع 3 من العناصر الإخوانية الإرهابية، هم: يحيى أحمد يحيى المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات، ومحمد شعبان عويس، ومحمد نادر فتحي، وعثر بالشقة على بندقيتين آليتين وفرد خرطوش وكمية من الذخائر متنوعة الأعيرة وكمية من مواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة.
كما تم استهداف ورشة حدادة بمنطقة السلام فى محافظة القاهرة، ومزرعة بقرية أم الشعور فى مركز
الحامول بكفر الشيخ، وشقة سكنية بمدينة النوبارية فى البحيرة، استخدمها عناصر التنظيم لتصنيع العبوات المتفجرة وتجهيز السيارات المفخخة، وعثرت القوات داخل الأوكار على العديد من المضبوطات، أبرزها سيارتان مفخختان كانتا معدتين للتفجير و3 بنادق آلية وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة و4 عبوات تحتوى على مادة rdx شديدة الانفجار وبعض العبوات المتفجرة وكمية كبيرة من المتفجرات، وصندوق خشبى بداخله مادة «c4» شديدة الانفجار ومجهز لاستخدامه كعبوة متفجرة وكمية كبيرة من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المتفجرات وكاميرات تصوير متقدمة التقنيات.
وكشفت معلومات لقطاع الأمن الوطنى أن تنظيم «لواء الثورة» مسئول عن ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، وفى مقدمتها استشهاد العميد أركان حرب عادل رجائى، واستهداف عدد من المنشآت والتمركزات الشرطية بمحافظتى المنوفية والغربية، وأنهم كانوا يستعدون لتصعيد عملياتهم الإرهابية الهادفة للنيل من أمن واستقرار البلاد.
وأظهرت نتائج الفحص أن عناصر التنظيم التى تم ضبطها تتلقى دورات تدريبية فى تصنيع المتفجرات وتفجيرها عن بُعد، وتم تكليف بعضهم برصد الشخصيات والمواقع المهمة من خلال استخدام أسلوب تفخيخ السيارات المجهزة بالمواد شديدة الانفجار لإحداث أكبر قدر من الخسائر.