حالة من الغليان تسود جامعة طنطا بسبب عدم إعادة تعيين العمالة المؤقتة وفقا للإعلان الداخلى للجامعة والذى نص على تقديم طلب إفادة من الكليات أو الإدارات بالجامعة والتى كان يعمل العامل المؤقت متضمنا المؤهل الدراسى وتاريخ استلام العمل وتاريخ الانقطاع فى 13/11/2011حتى 12/12/2011. وتقدم العاملون المنقطعون بالطلبات لإدارة الجامعة إلا أن الإدارة سحبت كافة التزامتها نحو العمالة المؤقتة، بالرغم من تدخلات الدكتور محمد الفقى ومصطفى النويهى عضوى مجلس الشعب. وتعهد الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل رئيس الجامعة للنائب مصطفى النويهى اليوم الأربعاء بأنه لا يمانع من عودة العمالة المؤقتة، على أن يقوم العمال المعتصمون منذ 10 أيام بفض الاعتصام داخل مبنى إدارة الجامعة بشارع الجيش، بعد أن تم الاتفاق على محضر جلسة حضرها النائب مصطفى النويهى ونائب رئيس الجامعة الدكتور عادل أبو زيد و5من ممثلى العمال المنقطعين. وبعد 4ساعات متصلة توصل المجتمعون إلى عودة المعتصمين لعملهم الذين كانوا يعملون به فى الجامعة، ومخاطبة وزير المالية والدكتور صفوت النحاس رئيس جهاز التنظيم والإدارة بسرعة التعيين وتوفيرالموارد المالية للدرجات المالية لهم، على أن يتم إعطاء مهلة للجامعة شهرا لاستكمال الأوراق والموافقات ومعهم النويهى وممثلون عن المعتصمين للمتابعة اليومية عما يحدث، ووافق العاملون المعتصمون على فض الاعتصام بشرط وصول خطاب رئيس الجامعة ووافقهم الرأى نائب الوفد مصطفى النويهى. واكتشف المعتصمون تلاعب رئيس الجامعة فى الخطاب المرسل متضمنا تعيينهم بعقود شاملة، وليس كما اتفق مع نائب الوفد مما أثار غضب العمال وهتفوا "مش ماشيين.. مش ماشيين"، "جامعة طنطا يا جامعة طنطا الشرف فيكى أونطه"، "المخلوع سرقها وغار ولسه نظامه فى قلب الدار"، "ايو رئيس الجامعة نظامه وبيترحم على أيامه" ، "يعيش مصطفى النويهى.. يسقط يسقط رئيس الجامعة"، "تسقط تسقط كل الجامعة ،القانون على الغلابة والتعيين لأولاد العصابة". ومن جانبه، أكد مصطفى النويهى للمعتصمين أنه لن يغادر الجامعة ولا هم إلا بعد تغيير خطابات رئيس الجامعة للمالية وجهاز التنظيم والإدارة وفقا لما تم الاتفاق عليه بالنص صراحة بتعيين العمال وفقا لما جاء فى الاجتماع بحاجة الجامعة لهم، وسرعة تعيينهم على درجات مالية أقرت الجامعة بوجودها فى الجامعة وتحتاج الدعم المالى من المالية، إلا أن رئيس الجامعة أخل بالاتفاق، وقام بإرسال الخطاب القديم الذى سبق للجامعة إرساله للجهات المسئولة فهتف المعتصمون مرة ثانية لنائب الوفد مصطفى النويهى. وكشفت الأزمة تلاعبا خطيرا فى تعيين بعض المحظوظين بالرغم من رفض الجامعة إعادة تعيين المعتصمين فقد تم تعيين 11من المحاسيب بتاريخ 8/2/2012، فى مشروع تطوير ونظم المعلومات وهم (سارة سمير إبراهيم بكالوريوس هندسة للعمل مهندسة ب1350جنيها، وعبير ربيع محمد شلبى عثمان بكالوريوس هندسة للعمل مهندسة ب1350 جنيها، ومحمد علاء الدين علام محمد بكالوريوس هندسة للعمل مهندس ب1350جنيها، وسارة سعيد عبد السلام محمد بكالوريوس هندسة للعمل مهندسة ب1350جنيها، ومروة محمد أحمد السنيسى بكالوريوس هندسة للعمل مهندسة ب1350جنيها، ومنى محمد يوسف ليسانس آداب وتعمل مترجمة 1200جنيه، وعلاء إبراهيم عباس محمود بكالوريوس علوم للعمل مراسل صحفى ب600جنيه بالرغم من إقامته بالقاهرة فى 40قطاع تى مساكن الهايكستب وفقا لبطاقة الرقم القومى 28810191600158وسمر عادل على عايد بكالوريوس إعلام مراسل صحفى ب600جنيه، ونهلة محمود عبد القادر البدوى بكالوريوس إعلام مراسل صجفى ب600جنيه، ومحمد إبراهيم حسين لاشين ليسانس آداب للعمل صحفى ديسك ب1000جنيه وريهام أحمد محمد منصور ليسانس دراسات إسلامية للعمل صحفى ديسك ب 1000جنيه بالرغم من إقامتها بالإسكندرية وفقا لبطاقة الرقم القومى 28509150203746). كما كشف المعتصمون لنائب الوفد مصطفى النويهى بحدوث تزوير فى تاريخ تعاقد نصر محمد بكلية طب الأسنان والذى تعاقد فى 14فبراير 2011 وتم تعديل التاريخ ليناسب قرار تثبيت العمالة الموسمية حتى 9فبراير 2011 بالرغم من تسلم الكلية للخطاب فى13/2/2011 .