رسمياً ورداً علي كافة الشكوك .. حصل أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني علي لقب عميد لاعبي العالم خلال مشاركته باللقاء الودي الذي أقيم اليوم أمام النيجر بالعاصمة القطرية الدوحة. انفرد حسن باللقب بعد وصوله إلي 179 مباراة بعد أن ظل متساوياً مع الحارس السعودي المعتزل محمد الدعيع وفي حالة احتساب مباراة مصر وكينيا الودية سيصبح رصيده 180 مباراة. "رحلة العميد" ولد أحمد حسن كامل يوم 2 مايو 1975 بمركز مغاغة بمحافظة المنيا وبدأ مشواره بمركز شباب مغاغة قبل أن ينتقل إلي نادي أسوان بدوري القسم الثاني ويخطف الأضواء وبدأ الصراع علي ضمه بين الأهلي والإسماعيلي إلا أن الأخير فاز بخدماته بعد خلافات مالية بين أسوان والقلعة الحمراء. خاض العميد مباراته الدولية الأولى وعمره 20 عاماً أمام غانا ودياً يوم 29 ديسمبر 1995 ولعب أول مباراة رسمية أمام المغرب خلال شهر يونيو 1996 في التصفيات الافريقية وأحرز هدفه الأول أمام نامبيا في نوفمبر 1996. تألق الصقر مع الإسماعيلي وشارك مع المنتخب في أول بطولة أفريقية عام 1996 في جنوب أفريقيا إلي جانب مشاركته مع المنتخب الأولمبي وقيادته للفوز بدورة الألعاب الأفريقية 1997 ، وكان من العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب تحت قيادة محمود الجوهري ليفوز ببطولة كأس الأمم الافريقية 1998 في بوركينا فاسو وسجل هدفاً في اللقاء النهائي أمام جنوب افريقيا بهدفين نظيفين. بدأ أحمد حسن مشواره الاحترافي خارج مصر عام 1998 مع كوجالي سبور التركي وصنع الصقر تاريخاً بالدوري التركي بعد أن لعب لعدة أندية مثل دينزلي سبور وجينشلربرليجي وبشيكتاش الذي فاز معه ببطولة كأس تركيا. وفي عام 2006 ، قاد أحمد حسن الفراعنة لتحقيق لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة وحصل على جائزة أفضل لاعب بالبطولة وانتقل بعدها إلى أندرلخت البلجيكي وفاز معه بلقبي الدوري والكأس وخاض بطولة دوري أبطال اوروبا وأحرز لقب بطولة افريقيا عام 2008 وهو يحمل شارة القيادة. واختار حسن العودة إلي مصر في صيف 2008 ليوقع للنادي الأهلي لمدة ثلاثة مواسم حقق خلالها العديد من الألقاب منها ثلاثة ألقاب للدوري الممتاز وبطولتين للسوبر المحلي ودوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي وشارك في بطولة كأس العالم للأندية وخاض 58 مباراة وأحرز 22 هدفاً للقلعة الحمراء كان آخرها في يونيو الماضي في مرمي مصر المقاصة. وأحرز الصقر مع المنتخب بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة علي التوالي والرابعة في تاريخه عام 2010 وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة وخاض بطولة كأس العالم للقارات عام 2009 قبل أن تطارده الانتقادات بكبر سنه وعدم قدرته علي العطاء وهو ما جعل الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي جوزيه يرفض قيده ليدخل حسن تحد جديد ويوقع للزمالك الغريم التقليدي وكاد أن يحرز له بطولة كأس مصر لولا الخسارة أمام انبي. حلم وحيد يتمناه العميد هو خوض بطولة كأس العالم 2014 قبل إعلان اعتزاله. شاهد فيديو احتفالي بالعميد نقلاً عن قناة "مودرن سبورت":