أجرى الحوار: مصطفى جويلى يحظى المستشار أحمد جلال إبراهيم، نائب رئيس نادى الزمالك، المرشح على المنصب نفسه فى الانتخابات، التى ستجرى يومى 23 و24 نوفمبر الجارى، بثقة أعضاء النادى، فعلى رغم أنه امتداد لوالده المستشار جلال إبراهيم، فإن مجهوده وأخلاقياته العالية صنعت له تاريخًا جديدًا جعله محل ثقة لدى الجمعية العمومية بفضل ارتباطه بهم، ووجوده الدائم داخل النادى واطلاعه على كل كبيرة وصغيرة، التقيناه، وكان معه هذا الحوار: إصرارك على إعادة نفسك لمنصب النائب.. هل يعنى أنك حققت المطلوب منك فى الولاية الأولى؟ - أولًا، يشرفنى العمل مع المستشار مرتضى، الذى قاد نادى الزمالك ليكون فخرًا للجميع، أعضاءً وجماهير، وترشحى فى قائمته محاولة لاستكمال ما تم إنجازه، وتحقيق طموحات وأفكار جديدة فى الفترة الثانية ستكون فيها مفاجآت سارة لأعضاء الزمالك. هل تخشى المنافسة من القائمة الأخرى؟ - ما يميز انتخابات الزمالك أنها دائمًا تكون قوية وتحظى باهتمام إعلامى كبير، والمنافسة الخالية من المهاترات أو الخروج عن النص أهلًا وسهلًا بها لأننى بطبعى لا أحب الدخول فى مصادمات مع أحد، وأحترم جميع المنافسين، وفى النهاية أثق كل الثقة فى أن أعضاء الجمعية العمومية لن يخذلوا أبدًا مجلس الإنجازات. هل تعتمد على تاريخ والدك فى كسب ثقه الأعضاء؟ - الجميع يعرف أن تاريخ والدى ناصع البياض، فهو شغل جميع المناصب داخل مجلس الإدارة، وقدم الكثير، وأنا حريص على استكمال مسيرته، وهذا يحملنى عبئًا كبيرًا، والحمد لله أننى حققت الكثير أيضًا ولدى رصيد من الحب لدى أعضاء النادى. ألم تفكر فى الترشح للرئاسة؟ - أنا مقتنع بأن هذه الفترة تحتاج إلى شخصية المستشار مرتضى، وهو الرأى نفسه الذى قاله لى والدى، بأن الفترة المقبلة هى فترة المستشار مرتضى منصور، لأنه شخصية قوية، والزمالك يحتاجها فى الوقت الحالى، والفترة المقبلة، وأنا هنا أتحدث عن رجل بذل مجهودًا جبارًا خلال ثلاث سنوات، وعلينا أن نقف معه ونسانده ونشارك معه أيضًا فى تحقيق المزيد، لأن طموحاته ليست لها حدود من أجل تحقيق الكثير والكثير، وعلى رأسها إنشاء فرع 6 أكتوبر، وإقامة ستاد عالمى يليق باسم الزمالك، داخله مجمع رياضى وطبى وصالات ألعاب وفندق رياضى، إضافة إلى تطوير مصيف مرسى مطروح. البعض يردد أن قرارات المستشار مرتضى فردية ولا يوجد دور لباقى أعضاء المجلس؟ - ما يتردد كذب وبهتان، والبعض يعتقد أن المستشار مرتضى عندما يخرج لإعلان القرارات أنه اتخذها بمفرده، وهذا ليس صحيحًا وتعالوا نستعرض معكم ما يحدث داخل المجلس، فمنذ أول جلسة قام رئيس النادى بتسليم كل عضو ملفًا حتى الذين تقدموا باستقالاتهم بعد ذلك هانى شكرى مثلً،ا كان مسئولًا عن الهيكلة الإدارية، ومصطفى عبدالخالق، الملف الإنشائى، وأحمد سليمان وأحمد مرتضى ملف الكرة، وأنا ورحاب ملف الألعاب الجماعية، والدكتور حازم الملف المالى، كما أن الذى لا يعرفه أحد أن هناك قرارات كان يتراجع فيها المستشار ويأخذ برأى باقى أعضاء المجلس. هل كان الزمالك يعانى فعلاً من الإفلاس عندما توليتم المسئولية؟ - نحن تسلمنا النادى فى وضع يرثى له، ونجحنا فى إنقاذه من الإفلاس، وتخيل أن خزينة النادى كان بها 600 جنيه، على رغم كارثة الحجز على النادى التى تسبب فيها الرئيس السابق ممدوح عباس، لقد تسلمنا النادى وهو مدين ب984 مليون جنيه، فهل تتخيلوا حجم هذه الديون، وعلى رغم ذلك نجحنا فى بناء نادى الزمالك الجديد، ووجود شخصيات قوية بجوار رئيس النادى، مثل أحمد مرتضى منصور، الذى نجح بشكل كبير فى ملف كرة القدم بالإشراف عليها، وحقق نجاحات كبيرة من حيث التعاقدات والصفقات الجديدة.. والأمر نفسه لهانى زادة الذى أنقذ النادى من ديون اللاعبين الأفارقة، الذين اشتكوا الزمالك لدى الاتحاد الدولى لكرة القدم ال«فيفا»، ورحاب أبورجيلة فى ملف كرة السلة واليد والبطولات التى حصل عليها الفريق فى جميع المراحل السنية، والجميع يعلم أننا نجحنا بالفعل فى بناء الزمالك الجديد، وانتهينا من بناء المبنى الاجتماعى.. وسيتم الانتهاء من بناء صالة الجمباز، وتم الانتهاء من تجديدات فرع النادى النهرى، إضافة للمسجد الكبير الذى قمنا بإنشائه، وبعض الأمور الأخرى مثل مجمع حمامات السباحة والبطولات التى حصلت عليها جميع الأعمار فى لعبة السباحة، والتى كنت مشرفًا عليها، بخلاف أيضًا الصفقات الجديدة التى تعاقدنا معها فى الفريق الأول الكروى بالنادى، والتعاقد مع مدير فنى كبير صاحب خبرة متميزة والتدعيمات الجديدة لجميع الألعاب الأخرى داخل القلعة البيضاء. ما رأيك فى الانتقادات التى وجهت للائحة الجديدة وطعن المنافسين عليها؟ - اللائحة التى أعدها المستشار مرتضى منصور، وشارك فيها جميع أعضاء ومجلس الإدارة لا بد أن يحتذى بها فى جميع الأندية، لأنها رائعة واللجنة الأولمبية وجهت خطاب شكر لمجلس إدارة النادى على هذه اللائحة. كلمة أخيرة؟ - أتمنى من أعضاء النادى أن يختاروا الأصلح، لأن مصلحة الزمالك فوق الجميع، وأنا أثق أنهم يعرفون من يعمل وأنجز ومن يتكلم من دون إنجازات.