عقدت شركة بلتون المالية القابضة مؤتمرها الاستثماري الأول من نوعه في مصر علي مدار يومين، بالتعاون مع شركة آرباك جرايسون شركة تابعة لشركة بلتون متخصصة في تنفيذ خدمات الوساطة في الأوراق المالية وتقديم الأبحاث المالية على مستوى العالم في أكثر من 120 دولة تشمل الأسواق الواعدة، الناشئة والمتقدمة للصناديق والمؤسسات الاستثمارية الكبار في الولاياتالمتحدة ويقع المقر الرئيسي لها في نيويورك. وقال ماجد شوقي نائب رئيس إدارة شركة بلتون المالية القابضة ان الغرض من مؤتمر هو تعريف المستثمرين بمختلف الشركات المقيدة في البورصة بقطاعات مصر المختلفة، وبالتالي، تم توجيه الدعوة للشركات غير التقليدية أكثر من الشركات المعتادة. ونحن نأمل بذلك أن نرفع مستوى الوعي والشفافية في السوق، من خلال تسليط الضوء على القصص التي لم يتم الانتباه لها كثيرًا من قبل مجموعة عريضة من المستثمرين، مما يسمح لهم بالدخول بالاستثمار في القطاعات الواعدة في البلاد بشكل أكثر فاعلية. وشارك في المؤتمر نحو 25 شركة مقيدة من الشركات المتوسطة في السوق المصرية ونحو 20 صندوق استثماري وتم عقد 260 اجتماع خلال اليومين. وشمل المؤتمر جلسات لكل من أحمد كوجاك نائب وزير المالية المصري ومحمد فريد رئيس البورصة المصرية والدكتور طارق عبد الباري نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة والايداع والقيد المركزي وكذلك رامي أبو النجا وكيل محافظ – قطاع الأسواق. تطرقت جلسات النقاش لنتائج برنامج الاصلاح الاقتصادي، خاصة في ضوء المراجعة الثانية بصندوق النقد الدولي التي تزامنه مع رفع تصنيف مصر الائتماني والتي تعكس استعادة ثقة المستثمرين. تناولت الجلسة الاولي، السياسات المالية وبرنامج الاصلاح المالي، حيث أكد د/احمد كوچاك على الالتزام بتحقيق فائض اولي في الموازنة في العام المالي الحالي. واضاف ان وزارة المالية تأخذ في عين الاعتبار التحديات التي تواجه الموازنة العامة مثل ارتفاع اسعار النفط العالمية لضمان تحقيق المستهدف كما اشار كوچاك إلى المرحلة الثانية من برنامج الأصلح الاقتصادي حيث يتم العمل على تهيئة البيئة المناسبة لجلب الاستثمار لدفع عجلة النمو وخلق المزيد من فرص العمل. تناولت الجلسة الثانية الحديث عن تطوير السوق، دعم السيولة وإجراءات حول توسيع الشراء بالهامش وبداية نشاط تسليف الأسهم وتعديلات في قواعد القيد وبرنامج الطروحات الجديد. أشار أ / محمد فريد رئيس البورصة المصرية إن تطوير اصلاح السوق له ثلاثة جوانب، جانب العرض الذي يتم تطويره من خلال تحسين جودة الأفصاحات من الشركات الذي سوف يساعد الشركات في رفع رأس مالها من خلال زيادة معدلات التداول على الورقة، وأكد على دراسة ان تكون الإفصاحات بلغتين العربية والانجليزية بناء على طلب المستثمرين بالخارج. وبدأت البورصة اجراء اجتماعات بين الشركات المقيدة كل أسبوعين ليتعرفوا أكثر عليها فيما يخص ارادتها والجديد من خططهم المستقبلية. الجانب الثاني وهو زيادة معدلات التداول وهذا عن طريق دخول شركات جديدة في السوق وهنا يأتي دور الأهمية القصوى في برنامج الطروحات الحكومية وتوسيع اليات التداول خلال الجلسة وأخيراً دخول بيع الاوراق المالية المقترضة الذي كان يفترض تنفيذه مع دخول البيع بالهامش في 2007 . ثالثاً تطوير جانب الطلب من خلال أتاحه الفرصة لأي مستثمر للاطلاع على الفرص الاستثمارية في السوق المصري والخطط التي تحاول الدولة اتخذها وزيادة الثقافة المالية. استكمالاً للحديث وضح د/ طارق العضو المنتدب لشركة مصر المقاصة طربقة تفعيل بيع الاوراق المالية المقترضة.