أكد الدكتور أحمد زويل رئيس مدينة زويل العلمية أن الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب يتفهم احتياجات قطاع البحث العلمي في مصر، وأنه وعد بدعم مطالب القطاع من التشريعات الجديدة والتمويل والدعم السياسي لتحقيق أهداف القطاع في خدمة تقدم مصر علميا واقتصادياً واجتماعيا، وأضاف «زويل» أمس في لقائه بوزيرة البحث العلمي ورؤساء مراكز ومعاهد البحث العلمي التابعة للوزارة أن «الترقيع» لا يفيد في اصلاح التعليم والبحث العلمي، وأن الإصلاح الحقيقي يبدأ بتغيير المفهوم ووضع أهداف واضحة، تحقق مصلحة الوطن لأنه بدون البحث العلمي الحقيقي، لن تحدث تنمية أو زيادة دخل قومي. وأشارت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي إلي إعداد تشريعات جديدة للبحث العلمي، ستعرض علي المجلس الأعلي لمراكز البحث العلمي لإقرارها وإرسالها إلي مجلس الشعب، وأن هذه التشريعات تستجيب لمطالب العاملين في قطاع البحث العلمي، وطالبت الوزيرة رؤساء المراكز بإنشاء معامل نصف صناعية، لتطبيق نتائج البحوث التي تجريها، وأن تتواصل هذه المراكز مع بعضها البعض لاستكمال النقص في امكانيات ومعلومات أي مركز. وأكد الدكتور «زويل» أن مصر بإمكانياتها الحالية تستطيع تحقيق التقدم المطلوب لكننا نحتاج إلي أهداف وخطة متكاملة تعلو فوق المصالح الشخصية للأفراد أو ما يسمي «صناعة النجاح»، وقال إن 6 علماء مصريين مغتربين سيعودون إلي مصر للعمل في مراكز ابحاث مدينة زويل العلمية، أحدهم متخصص في علاج أمراض القلب، وابتكر أسلوباً ودواء جديداً لعلاج القلب وآخر متخصص في طب المسنين وعلاج الشيخوخة المبكرة التي تحدث في مصر نتيجة تلوث البيئة العالي جداً. وقال الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث إن فريقاً بحثياً بالمركز يواصل عمله لإنتاج خلايا شمسية مصرية 100٪ لتطوير صناعتها محليا وأن الفريق انتهي من تصميم وتجريب 4 طبقات من ال7 طبقات المقرر صناعة الخلية الشمسية منها وينتظر انتهاء الباقي بعد وصول باقي التمويل المقدم من الاتحاد الأوروبي، وأشار إلي توقف ابحاث تصنيع دواء الالتهاب الكبد الفيروسي «سي» نتيجة عدم وجود تمويل لشراء شمبانزي، تجري عليه تجارب الدواء الجديد. وأشار الدكتور عصام خميس رئيس مدينة البحوث العلمية ببرج العرب إلي أن علماء المركز ينفذون مشروعاً تجريبياً لإقامة محطة شمسية لتوليد ميجاوات واحد من الكهرباء وتحلية 250 مترا مكعباً من مياه البحر يومياً وأن هذا سيكون نواة للتوسع في هذا النهج لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر وهو اتجاه عالمي تمهيداً للاستغناء عن الطاقة النووية التقليدية ومنها البترول والغاز والفحم.