أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تأييده لقرارات الأخيرة في المملكة العربية السعودية التي تمتثلت في إيقاف 11 أميرًا ورجال أعمال، واصفًا إياها ب«الحكيمة». وقال «ترامب» في واحدة من تغريداته على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «لدي الثقة الكاملة في حكمة الملك سلمان وولي العهد وأنهما يدركان جيدًا الصالح لشئون بلادهم». وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريدة أخرى: «الأمراء الموقوفين في السعودية استنفزوا بلادهم لسنوات عديدة». وتشهد المملكة العربية السعودية الكثير من الأحداث التي تمثلت في توقيف 11 أميرًا و4 وزراء حاليين، وعشرات من الوزراء السابقين، ولعل من أبرز الأمراء الموقوفين الأمير وليد بن طلال، الذي يعد واحدًا من أغنياء العالم، بالإضافة إلى عزل وزير الحرس الوطني السعودي وقائد القوات البحرية، الأمير متعب بن عبد الله. جاءت القرارات الأخيرة للمملكة في إطار حملة لمكافحة الفساد قادها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. كان "بن سلمان"، أعد خطة مسبقة للعام الجديد يستهدف من خلالها إحداث تغيرات على المستوى السياسى والاقتصادي والاجتماعي، متعهدًا خلال المؤتمر الاقتصادي الأخير الذي عقد بالعاصمة الرياض، بالقضاء على الإرهاب وإرساء الدين الإسلامى الوسطي فى البلاد.