تشهد محافظة سوهاج أزمة طاحنة تتمثل في عدم توافر كميات ملائمة من البنزين والسولار, مما تسبب في حدوث ازدحام أمام محطات البنزين التى تتطور في الغالب إلي مشاجرات قد تؤدى إلى حدوث مجزرة بين الأهالى والتى تتطور خاصة فى صعيد مصر إلى مشاجرات عائلية قد يصعب السيطرة عليها وسط غياب شبه تام من الرقابة التموينية سواء مديرية التموين أو مباحث التموين. ورصدت كاميرا "بوابة الوفد" ازدهار تجارة السوق السوداء أمام البنزينات وسط غياب شبهة تام للرقابة التموينية وعلى سبيل المثال تحول صحاب محطة تمويل الوقود الكائنة بطريق "سوهاج – اخميم" إلى تاجر للبيع فى السوق السوداء "عينى عينك" بالاتفاق مع مجموعة من الصبية يقفون بجراكن ممتلئة لمن لا يرغب فى الوقوف فى دورة لمدة 8 ساعات بأضعاف الثمن المقرر سواء البنزيين أو السولار ومن ثم يقوم السائق برفع الاجرة الى الضعف عن السعر المقرر خاصة سائقى السيارات التاكسى الذى قام برفع التعريفة من 3 جنيهات إلى 5 جنيهات. بالإضافة إلى رصد السيارة رقم30669 نقل أسيوط محملة بأكثر من 10 جراكن بنزيين. يقول محمد المصرى من منطقة اخميم: "تحول أصحاب محطات تمويل الوقود إلى تجار لكون ما يحققة البعض منهم أكثر مما يحققه تجار المخدرات وسط حالة غياب الرقابة التموينية".