نظمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بطيبة، ندوة للتوعية بمرض سرطان الثدي بمشاركة أكثر من 150 سيدة أقصرية بفعاليات دورية تنظمها المستشفى لخدمة أهالي الصعيد في تقديم كافة المعلومات لهن عن الأورام المختلفة للتأكيد على الدور التوعوي بجانب علاج المرضى. شارك في الندوة كل من الدكتور عماد شاش استشاري أورام بالمستشفى، ومحمد بدوي نائب مدير المستشفى، والدكتورة سالي الشيخ أخصائية نفسية، والدكتور أحمد أمين استشاري العلاج الإشعاعي، والدكتور عبدالحميد استشاري الأورام، وعدد من قيادات المستشفى ومحافظة الأقصر والأهالي والسيدات اللاتي حضرن للمشاركة في الندوة لمعرفة كافة السبل اللازمة لمواجهة مرض سرطان الثدي والعلاج منه. وتمت توعيه المواطنين بالمرض وكيفية مواجهته نفسيًا، للتأكيد أنه يوجد علاج لكل الحالات المرضية ولا داعي لأي قلق أو تخوفات. وتحدث الدكتور عماد شاش استشاري أورام بالمستشفى، عن كل التفاصيل والأمور والخطوات اللازمة التي من المفترض أن تتخذها سيدات مصر بأكملها والصعيد على وجه الخصوص، للمضى قدمًا في مواجهة ومحاربة مرض العصر للسيدات. فيما تحدثت الدكتورة سالي الشيخ أخصائية نفسية، عن الأمور العالقة في أذهان مريض الأورام المختلفة وسرطان الثدي على وجه الخصوص، مؤكدةً على أن الحلول والمواجهات النفسية بجانب تلقي العلاج المختلف للمريض هي أساس العلاج والتعافي من المرض. كما تم فتح باب الأسئلة للسيدات الحضور بالندوة واللاتي تحدثن عن كيفية الاكتشاف المبكر للمرض ومواجهته وما هي الخطوات المطلوبة والآثار الجانبية التي تظهر على السيدات للتوجه إلى الأطباء لاكتشاف المرض وسرعة مواجهته، ورد على كافة التساؤلات والتخوفات من قبل السيدات عن ذلك المرض كل طبيب في مجال تخصصه. من جانبه قال محمود فؤاد مدير عام مؤسسة شفاء لعلاج الأورام، إنه يجري خلال تلك الأيام استكمال أعمال المرحلة الثانية لضمان تقديم أفضل خدمات طبية لكافة المرضى مستقبلًا، وذلك داخل أول وأضخم صرح طبي لعلاج مرضى الأورام والسرطان لمختلف الفئات العمرية بالمجان، مشددًا على أن المرحلة الثانية ستساعد في إضافة 4 غرف عمليات كبيرة ووحدة للمناظير الطبية، ووحدة إنعاش تحتوي 6 أسرة وجهاز أشعة بوزتروني ووحدة بنك الدم، وقسم رعاية مركز يضم 20 سريرًا ووحدة غسيل كلوي تضم 5 أسرة، وقسم للإقامة الداخلية يحتوي 100 سرير وجهاز أشعة فلوروسكوبي، ووحدة التخلص من النفايات الطبية، وقسم إعادة تأهيل يتضمن العلاج الطبيعي والوظيفي والإرشاد النفسي والمعنوي، وقسم العلاج التلطيفي يشمل برامج لرعاية المريض طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا عندما يفشل العلاج ويصبح المرض في مراحله المتأخرة.