اتهامات ل"بوش الأب" بالتحرش الجنسي.. ومكتبه: فعلها بنية طيبة

وجهت سياسية أمريكية، اتهاما لرئيس أمريكا الأسبق، بوش (الأب)، بالتحرش الجنسي.
وبذلك، تكون المشتكية الجديدة رابع "ضحية مفترضة" تتهم بوش الذي ترأس الولايات المتحدة ما بين 1989 و1993.
وقالت العضوة السابقة في مجلس الشيوخ الأمريكي، أماندا ستابلز، إن بوش تحرش بها سنة 2006، وذكرت أنه جذبها من منطقة حساسة في جسمها ثم قال مازحا "أوه، لست ذلك الرئيس".
وأضافت ستابلز المنتمية إلى الحزب الجمهوري، في منشور على موقع إنستجرام، أن التحرش وقع في إقامة الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة بولاية مين.
واتهمت ثلاث أميركيات الرئيس الأسبق، خلال الآونة الأخيرة، بالتحرش الجنسي، وهن الكاتبة كريستينا بيكر كلاين والممثلة المسرحية جوردانا جرونليك والممثلة هيذر لين.
وردا على الاتهامات، قال مكتب الرئيس بوش الأب، إنه "كان يربت على مؤخرات النساء بنية طيبة"، وأضاف البيان أن الرئيس يعتذر "لكل من أساء إليهن".
وانتشر هاشتاج "مي تو" (أنا أيضا) بشكل كبير منذ أن دعت الممثلة أليسا ميلانو مستخدمي تويتر إلى التفاعل والحديث عما تعرضن له من مضايقات جنسية.
وراجت مؤخرا قضايا عدة تتعلق بالتحرش والاعتداء الجنسي في الولايات المتحدة، كان بين أبرز المتهمين فيها المنتج السينمائي هارفي وينستاين الذي أثارت ممارساته ضجة كبيرة.