زار الدكتور محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر الشريف، مصابى الشرطة البواسل فى حادث الواحات البحرية الإرهابى الذى وقع عند الكيلو 135 بطريق الواحات الجمعة الماضى. واطمأن رئيس الجامعة على المصابين داعيا لهم بالشفاء التام، ومشيدا بالتضحيات الكبيرة التي يبذلها رجال الشرطة البواسل لحماية الوطن، وتأمين المواطنين، مؤكدا أن شهداء حادث الواحات البحرية ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن. وطالب رئيس جامعة الأزهر المصريين جميعا بالاتحاد والتكاتف صفا واحدا خلف القوات المسلحة والشرطة من أجل مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة ،ودعمها دعمًا كاملًا في حربها ضد الإرهاب والتطرف ،كما طالب بالضرب بيد من حديد على أيدى الجماعات الباغية التي تسعى لنشر الخراب والدمار فى البلاد. وأوضح أن جميع أفراد الشعب المصرى يقدرون ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة من تضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب، التي تروع الآمنين وتستهدف أمن واستقرار مصرنا الغالية . وأكد المحرصاوي مساندة الأزهر للشرطة والجيش فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم، مشددًا على أن تلك العصابات الإجرامية لن تتمكن من كسر إرادة الشعب المصرى، الذي سيتمكن من خلال وحدته وتكاتفه مع مؤسسات الدولة من هزيمتها وإفشال مخططاتها الهدامة. كما أشاد المحرصاوي بدور رجال الشرطة فى حماية أروح المواطنين، والتصدى للأعمال الإرهابية، وإصرارهم على حماية الوطن من الفئات الضالة، معربا عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة فى تجفيف منابع الإرهاب والحفاظ على استقرار البلاد، لافتا إلى أن يد الإرهاب لن تنال من إرادة الشعب المصري الذى يتصدى للإرهاب بجميع صوره وأشكاله. رافق رئيس الجامعة وفد كبير ضم العديد من قيادات الجامعة وعمداء الكليات، وكان في استقبال وفد الجامعة اللواء محمد حاتم كساب مساعد وزير الداخلية واللواء دكتور عمرو الجندى مدير مستشفى الشرطة بالعجوزة.
