نظم الباحث الشيخ عمار ناصر المعلا، من دولة الإمارات العربية المتحدة، حفلا لحصوله على درجة الدكتوراه في الفلسفة في أصول التربية، تخصص الإدارة التعليمية، من جامعة بني سويف، في رسالته بعنوان: "متطلبات تطبيق الإدارة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة". وبحضور جمعة مبارك الجنيبي، سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، والدكتور علاء عبد الحليم رئيس جامعة بني سويف، وعدد كبير من الأساتذة من جامعة بني سويف والصحفيين والإعلاميين. وفي بداية الحفل قال الدكتور علاء عبد الحليم، رئيس جامعة بني سويف، في كلمته، إنه من بواعث سرورنا وعظيم سعادتنا أن نفتخر بالشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، الذي انضم إلى كوكبة خريجي جامعة بني سويف، هذه الجامعة العريقة بعد أن أنهى رسالة الدكتوراه بعنوان: "متطلبات تطبيق الإدارة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة"، وقد توصلت الدراسة إلى تصور مقترح لتطبيق الإدارة الإستراتيجية بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات بما يضمن فعاليتها وجودتها وذلك من خلال تحليل لنماذج ومراحل تطبيق الإدارة الإستراتيجية بالمؤسسات التعليمية بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، في كلمته في الحفل: أن دولة الإمارات العربية المتحدة بعثت فينا تألق الشباب الواثق المتقد عزيمةً، والمطمئن تحصيلاً، وقد منحونا ملامح الفرسان، آفاقاً من الفرح والرضى، والمثابرة والعمل الجاد للوصول لأعلى المراتب. وقدم الباحث الشكر لسفارة دولة الإمارات والملحقية الثقافية لتذليل كافة الصعوبات أمام الدارسين في جمهورية مصر العربية. وتوجه بالشكر أيضا للأساتذة الأفاضل لما بذلوه معه من جهد طيلة هذه السنوات الثلاث، ولما زرعوه فيه من علم ورغبة صادقة في البحث والعمل. كما توجه الباحث بالشكر لجامعة بني سويف على قيامها بدورها الكبير والمميز لتحقيقها رسالة الجامعة، واهتمامها المتواصل بالطالب باعتباره محور العملية التعليمية، ورعايتها شخصيته بشكل متكامل وتقديمها كل ما يحتاجه من خدمات. مضيفا: الشكر أيضا موصول لجميع من كان سببًا في استمرار واستكمال مسيرة حياتي ومن وقفوا معي وحفزوني على المثابرة والاستمرار. وقال: اليوم يختلط نجاحي بمشاعر فرحي واعتزازي بما حظيت به من احترام وتقدير وعلم وثقافة، فتح أمامي أفق أوسع ومستقبل مشرق، وفجر بداخلي هامات عالية أشق بها كبد السماء، لأخدم وطني، رافعا رايته وعزته وكرامته، فلكم مني كل الشكر والثناء وجزيل الامتنان.