قررت الحكومة النرويجية اليوم الجمعة تقديم معونة مالية تقدر ب22مليون كرونة نرويجية- ما يعادل 4 ملايين دولار أمريكي - لمنظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في سوريا. وأعرب وزير الخارجية النرويجي يوناس جور ستوريه عن قلقه العميق تجاه موقف الحكومة السورية التي ترفض السماح لمنظمات الإغاثة بالوصول إلى مناطق الصراع المسلح ولا سيما مدينة حمص. وطالب الوزير السلطات السورية باحترام القانون الدولي الإنساني وتوفير جميع التسهيلات اللازمة لمنظمات الإغاثة حتي يمكنها التخفيف من معاناة أهالي هذه المناطق المنكوبة. وأشاد ستوريه في بيان بالجهد الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر السوري في هذه الظروف الصعبة بالرغم من إمكانياته المحدودة والاحتياج إليه في العديد من المواقع داخل سوريا. وأشار إلي أن إستمرار تدفق أعداد اللاجئين السوريين الذين فروا إلي دول الجوار وتزايد عدد المشردين الذين إضطروا لمغادرة منازلهم ومدنهم داخل سوريا ينذر بوضع مأساوي في حالة استمرار أعمال العنف وعدم تعاون السلطات السورية لتحسين جهود الإغاثة بشكل ملحوظ.