التراجع عن إلغاء شرط السنوات الخمس لصالح المعاهد والجامعات الخاصة تدنى الإقبال على الالتحاق بالبرامج الجديدة بعد رضوخ «المجلس الأعلى» للمتضررين من القرار وجه المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، ضربة صادمة للبرامج الجديدة بنظام التعليم المدمج، التى تقرر تطبيقها فى التعليم المفتوح، اعتبارا من العام الحالى. تراجع المجلس الاعلى عن الغاء شرط مرور خمس سنوات على المؤهل الدراسى الحاصل عليه المتقدمون للالتحاق بالبرامج الجديدة، وقرر العودة مرة أخرى الى تطبيق شرط مرور خمس سنوات على المتقدمين للالتحاق بالبرامج الجديدة بعد مضى عدة أيام على موافقة المجلس. جاء تراجع المجلس بعد فتح أبواب القبول بالبرامج الجديدة، وتقدم اعداد كبيرة من الطلاب الراغبين فى استكمال دراستهم الجامعية بهذه البرامج الجديدة، وشهدت الجامعات تراجعًا شديدًا فى اعداد المتقدمين للالتحاق بالبرامج الجديدة بعد قرار الأعلى للجامعات بالعودة الى العمل بشرط السنوات الخمس وفرض قيد جديد على الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة لصالح المعاهد والجامعات الخاصة التى تضررت من القرار وتعانى عدم تقدم الطلاب للالتحاق بها فى ظل وجود فرص الالتحاق بالتعليم المفتوح، وكان الأعلى للجامعات قد الغى نظام التعليم المفتوح، وقرر العمل بتطبيق برامج جديدة للحصول على درجة البكالوريوس والليسانس، ووافق المجلس على التراجع عن شرط إلغاء مرور خمس سنوات على المؤهل الدراسى للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها من الدبلومات الفنية والشهادات المعادلة التى نصت عليها اللائحة الداخلية لتطبيق البرامج الجديدة ومنها بعض البرامج التى اعلنت الجامعات عن تطبيقها ومنها علوم الأعمال بنظام التعليم المدمج، الذى أقره المجلس الأعلى للجامعات ووافق على لائحته وتعميمه على الجامعات الأخرى. وأعلن المجلس التراجع عن قراره بعد فتح الباب لسحب استمارات التقدم للبرنامج، للحاصلين على الثانوية العامة أوما يعادلها من الشهادات المتوسطة والثانوية الأزهرية والشهادات الأجنبية المعادلة، اعتبارا من أول أكتوبر2017. وأبلغ المجلس الجامعات باستمرار تطبيق الشرط الخاص بضرورة مرور خمس سنوات على المؤهل الدراسى الحاصل عليه المتقدمون للتسجيل فى البرامج الجديدة بنظام التعليم المدمج. واحدث تراجع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، حالة من الارتباك فى عمليات قبول الطلاب الجدد الذين تقدموا للالتحاق بالبرامج والحاصلين على الثانوية العامة هذا العام، ويبدأ التسجيل فى برنامج بكالوريوس التجارة (علوم الأعمال) بنظام التعليم المدمج من أول أكتوبر، تمهيدا لعقد اختبار القبول اعتبارا من 8 أكتوبر فى مبادئ وأساسيات اللغة العربية واللغة الإنجليزية والحاسب الآلى، وفى حالة الرسوب فى اختبار القبول يمكن التقدم للاختبار مرة أخرى برسوم جديدة. وأعلن مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح عن الأوراق المطلوبة للتقدم للبرنامج الجديد بنظام التعليم المدمج، وهى أصل شهادة المؤهل أو مستخرج رسمى منها، وأصل شهادة الميلاد أو مستخرج رسمى منها، وأصل شهادة التجنيد أو مستخرج رسمى منها (للذكور)، وصورة البطاقة الشخصية أو صورة جواز السفر، وعدد 2 صورة شخصية. وفى حالة الحصول على مؤهل فوق متوسط أو عالٍ يتم تقديم بيان تقديرات بالمواد التى تمت دراستها للنظر فى معادلتها (عمل مقاصة) بمقررات البرنامج المتقدم إليه. أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تقوم بتطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمركز التعليم المفتوح لمواكبة متطلبات الجودة فى التعليم وقواعدها، وذلك فيما يتعلق بتحقيق مواصفات الخريج وفق أحدث سبل التدريس والتقويم، لافتاً إلى جدية جامعة القاهرة وكلياتها فى تطوير التعليم المفتوح لتعليم إلكترونى مدمج وتقديم برامج مميزة تفى بمتطلبات سوق العمل وتواكب التطورات العالمية فى مجال التعليم عن بعد. كما أكد تنوع البرامج المطورة ما بين البرامج المهنية، والبرامج الأكاديمية، التى تلبى احتياجات المجتمع. وشدد الخشت على التزام جامعة القاهرة بتطبيق جميع قرارات المجلس الأعلى للجامعات بهذا الشأن، الذى يتعلق بتطوير التعليم المفتوح إلى تعليم إلكترونى مدمج، وأعلن رئيس الجامعة ان المجلس الاعلى كان قد قرر عدم اشتراط مضى 5 سنوات من الحصول على شهادة الثانوية العامة أوما يعادلها من الشهادات المتوسطة والثانوية الأزهرية والشهادات الأجنبية المعادلة، للتقدم للبرنامج للحصول على درجة بكالوريوس التجارة (علوم الأعمال) بنظام التعليم المدمج. وأكد الخشت، تطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمركز التعليم المفتوح، ليجمع بين أكثر من أسلوب تعليمى للدراسة يعتمد على الاستعانة بالقنوات الفضائية واستخدام أفلام اليوتيوب إلى جانب اللقاءات المباشرة التى لا تقل عن 25% من البرامج التدريبية فى إطار التعليم المستمر الذى يحقق متطلبات الجودة وقواعدها فى التعليم، لافتا إلى جدية جامعة القاهرة وكلياتها فى تطوير التعليم المفتوح إلى تعليم إلكترونى مدمج وتقديم برامج مميزة تفى بمتطلبات سوق العمل وتواكب أحدث نظم التعليم.