أعلن الدكتور الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، أن الوزارة كلفت الإدارات المحلية للتصدى بكل حزم وقوة لمنع هدم الفيلات والمبانى الأثرية ذات التراث الحضارى فى المحافظات تحت أى ظرف من الظروف. وأوضح أن الوزارة تعمل فى مشروع مصر الخضراء من خلال 10 محاور أهمها زراعة 10 ملايين شجرة مثمرة على ضفاف الترع والمصارف فى مصر . جاء ذلك أثناء زيارة الوزير لمحافظة بورسعيد لتفقد عدد من المشروعات التنموية بها. وأضاف "الشريف" أن الوزارة كلفت المحليات بتحويل لمبات الشوارع والمكاتب الإدارية بالوحدات المحلية وكافة الإدارات بالمدن والقرى لنظام ال "LED " بهدف توفير الطاقة، كما أن الوزارة جاهزة للمضى قدما فى مشروع تشغيل الشباب فى مشروعات القطاع الخاص وقطاع الأعمال ولا ينتظر الشباب أى وعود من الحكومة فى التعيينات. وأشاد الوزير بمدينة بورسعيد التى تشهد تطورا كبيرا فى العديد من المجالات منها منظومة النظافة وتجميل الحدائق والمتنزهات. وقال: سوف نعمم فكرة "حدائق بلا أسوار" فى كافة المحافظات والحكومة ملزمة برفع كفاءة المساحات الخضراء وخاصة الحدائق التراثية مثل القناطر الخيرية والأورمان والحيوان والأسماك والشلالات بالإسكندرية وفريال ببورسعيد ، كما أن الوزارة كلفت المحافظات باستغلال الأراضى التى استردتها الدولة فى حملة الإزالات فى إنشاء مشروعات تنموية لتوفير فرص عمل للشباب، وننتظر إصدار قانون المحليات الجديد المعروض حاليا على مجلس النواب لتحديد موعد انتخابات المجالس المحلية. وكان الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية قد وصل لمدينة بور سعيد، اليوم الاثنين، استقبله اللواء عادل الغضبان محافظ بور سعيد والقيادات التنفيذية بالمحافظة والقيام بجولة تفقدية على عدد من المشروعات التنموية ومراجعة خطط التنمية وحضر طابور الصباح بمدرسة بور سعيد الثانوية للبنات، ثم زار مدرسة القناة الإعدادية للبنين ومدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات وأشاد الوزير بالنظام والمستوى العام والتعليمي بها وطالب الأخت مارسيل فخرى مديرة المدرسة بتخصيص فصل تعليمى لتعليم اللغة الإيطالية ووضع خطة تفصيلية لإنشاء هذه الفصول. وأبدى الشريف إعجابه الشديد بمشروع تطوير شاطئ بور سعيد وتخصيص أجزاء منه للشباب، كما أشاد بالطابع الأثرى لمحافظة بور سعيد خلال جولته الميدانية التى أجراها بشوارع حى الشرق والمبنى على الطراز الفرنسى وهو أقدم أحياء المحافظة وسيكون لذلك دورًا رئيسيًا فى تطور المحافظة خلال الفترة القادمة. وقام الوزير بجولة تفقدية ميدانية على عدد من الكنائس الأثرية بالمحافظة منها كنائس سانت أوجينى والأنبا بيشوى والمقترح أن تكون فى برنامج الأفواج التى ستزور مصر فى إطار مسار العائلة المقدسة. واستقل الوزير والمحافظ المعدية بين مدينتى بور سعيد وبور فؤاد والتقى مع المواطنين واستمع لشكواهم ومقترحاتهم، وتفقد الوزير أيضا محطتى الأمل والعبور للصرف الصحى بمدينة بور فؤاد، واطلع على أسلوب العمل بالمحطتين واحتياجاتهما من الصيانة والتطوير خلال المرحلة المقبلة. كما تفقد إدارة مرور مدينة بور فؤاد، واطلع على أسلوب العمل بالإدارة ومدى الالتزام بتطبيق النظامين الإلكترونى والشباك الواحد، وشاهد نظام استخراج الرخصة الجديدة الذى لا يتجاوز النصف ساعة، ثم تفقد طريق الكوبرى العائم، ثم تفقد حدائق ميدان الشهداء والتحرير والسلام وفريال وسعد زغلول والمدينة الرياضية ومصنع تدوير القمامة ومنطقة عزبة أبو عوف والمنطقة الصناعية والمنطقة الاستثمارية ومصنع الضفائر و58 مصنعا ومنطقة مشروع بديل العشوائيات خلف المجزر الآلى بالقابوط الجديد.