كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن حرب جديدة بجنود مختلفة تخوضها كوريا الشمالية من أجل نشر الفوضى في جميع أنحاء العالم. وقالت الصحيفة إنه من أجل تحقيق تلك الفوضى، وظفت بيونج يانج جيشا من القراصنة الإلكترونيين، ما يقارب 6 آلاف خبير حواسيب ومعلوماتية، ووضعت برنامجا سيبرانيا لسرقة ملايين الدولارات من البنوك، بالإضافة لعمليات قرصنة إلكترونية. فقد سبق واتهم الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت براد سميث، كوريا الشمالية بأنها تقف وراء الهجوم السيبراني المسمى باسم "واناكري". ولفتت الصحيفة إلى ما قاله كريس إنجليس، النائب السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، بأنه يمكن القول بأن لدى كوريا الشمالية برنامجا إلكترونيا أكثر فعالية على سطح الأرض، ليس بسبب تعقيده التقني، بل لأنه سمح بتحقيق أهدافهم من خلال تكلفة قليلة. ورأى إنجليس أن فاعلية سلاح القرصنة الإلكترونية الذي تستخدمه بيونج يانج هو أنه لا يمكن ملاحقتها قانونيا، بالإضافة لأنها لا تتعرض لملاحقة قانونية.