كشف استطلاع للرأي العام المصري لمؤسسة جالوب الأمريكية أعلنت نتائجه، أن 79% من المصريين يؤيدون الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك ونظام حكمه مقابل تأييد 56 % للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ومعارضة 46 % للتدخل العسكري الغربي في ليبيا مقابل تأييد 18 %. وأظهر الاستفتاء أن 73% من المصريين، يرون أن الولاياتالمتحدة لا تعمل علي تأسيس نظم ديمقراطية في المنطقة بينما أيد الفرضية12%، وهي نسب شبه ثابتة في استطلاع جالوب داخل مصر منذ عام2008 عندما قال75% إنهم لا يرون أن واشنطن تدعم التحول الديمقراطي في مصر. وقال الباحثان الرئيسيان المشرفان علي الاستطلاع محمد يونس وأحمد يونس، إن اتجاهات الرأي العام المصري للتغيير في العالم العربي متفاوتة، ويصعب تقديم تفسير حقيقي للتفاوت في نسب التأييد والمعارضة من بلد إلي آخر، حيث يبدو أن المصريين لا يؤيدون التغيير في الدول العربية بصورة مطلقة - حسبما ذكرت صحيفة "الأهرام" اليوم الخميس. وأشار الاستطلاع إلي أن الرأي العام المصري صار اليوم مهمًا للغاية لصانع القرار الأمريكي أكثر مما كان الوضع عليه في السابق وأن توجهات المصريين حيال تطورات الثورات في العالم العربي أمر بالغ الأهمية في تحديد الطبيعة الإقليمية للربيع العربي. وقال المشرفان إن القوي المؤيدة للديمقراطية في مصر والعالم العربي تقوم بانتقاد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعدم التزامها بموقف ثابت وموحد إزاء دعوات التغيير في المنطقة العربية. وقال63% من المصريين إنهم يعتقدون أن الثورات العربية ناتجة عن رغبة حقيقية من المواطنين في ممارسة حقوقهم الديمقراطية و13% أرجعوها إلي تدخل قوي خارجية و13% يرونها خليطا من العاملين السابقين. وأبدي المصريون مخاوفهم من الدعم الأمريكي للديمقراطية وإقامة أنظمة ديمقراطية في المنطقة العربية حيث قال ثلاثة من كل أربعة.