في واحدة من أكبر الفضائح التى هزت عرش هوليوود، اتهمت الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو المنتج الأمريكي المعروف، هارفي واينستين، بالتحرش الجنسي، ضمن سلسلة من الاتهامات فجرتها معظم نجمات الصف الأول بالولايات المتحدة هذا الأسبوع. ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أوضحت بالترو أن المنتج الشهير تحرش بها خلال إقامتهما فى أحد الفنادق ضمن مشاركتها في فيلم "إيما"، وذلك حين كانت تبلغ من العمر 22 عاما فقط، مضيفة أنها ابتزها لتمارس معه علاقة، وهددها بفسخ تعاقدها في حال رفضها. ومن جانبها قالت أنجلينا جولي إن واينستين حاول التحرش بها في أحد الفنادق مطلع عام 1990، لكنها صدته، وحذرت العديد من صديقاتها الممثلات منه بعد هذه التجربة. وأكد مجلس إدارة "واينستين" طرد المنتج من شركته الخاصة، بعدما أجرت الشركة تحقيقا في مزاعم التحرش التي تلاحق واينستين، إلا أن واينستين أسرع بتقديم أجازة مفتوحة من الشركة. وكما أتهمت الممثلة الأرجنينية اسيا ارجنتو المنتج باغتصابها عام 1997، في أحد الفنادق خلال حفل أقامته شركة ميرماكس للإنتاج السينمائى، وغيرها من الممثلات اللواتى استغلهن "واينستين" في بداية مشوارهن الفنى مثل ميريل استريب والمخرجة الأمريكية روزانا اركيت. ولم تسلم عدد من الفنانات الأوروبيات من "واينستين"، ومنهن الممثلة الفرنسية إيما دي كونز، وغيرها. ومن جانبه أعرب الممثل بين أفليك عن غضبه واستيائه من سلوك "واينستين"، صديقه المقرب سابقًا، عبر تغريدة نشرها على حسابه الخاص على موقع التدوين المصغر تويتر، جاء فيها: "أشعر بالحزن والغضب إزاء السلوك المشين الذى ارتكبه واينستين"، مستغلًا مركزه المهنى لاستغلال الفنانات الصاعدات وتحرضه ببعضهن واغتصابه عدد منهم"، واصفًا المنتج بالمريض وغير السوى.