تقرير .. ماذا اختلف في نظام التصفيات الحالي الذي شهد تأهل مصر للمونديال ؟

تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018, بعد فترة غياب طويلة دامت 28 عاماً.
وشارك المنتخب خلال مشواره بالتصفيات في المجموعة الخامسة برفقة "غانا, أوغندا والكونغو"، بعد أن تخطى الدور التمهدي المؤهل للمرحلة الأخيرة على حساب تشاد.
وكان الاتحاد الإفريقي للعبة قد أقر نظاماً جديداً للتأهل إلى المونديال, وتمثل في مراحل تمهيدية بأدوار إقصائية في مباراتي الذهاب والإياب حسب تصنيف المنتخبات وصولاً إلى المرحلة الحاسمة التي ضمت 20 منتخباً تم تقسيمهم حسب التصنيف الشهري الأخير على خمس مجموعات, بحيث يتأهل المنتخب صاحب الصدارة في كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم.
وفي التصفيات السابقة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014, كان نظام التأهل مغايراً تماماً بعد أن تم تقسيم 40 منتخباً على 10 مجموعات بحيث يصعد 10 منتخبات أصحاب الصدارة إلى المرحلة النهائية من المنافسات وتجرى خمس مواجهات تجمع كل منتخبين ليحسم 5 منتخبات بطاقة الصعود , وشارك المنتخب الوطني آنذاك في المجموعة السابعة تحت قيادة المدرب الأمريكي برادلي برفقة غينيا وموزمبيق وزيمبابوي, وحقق العلامة الكاملة بالفوز في جميع اللقاءات ليتصدر المجموعة, ويتقابل مع غانا في المرحلة النهائية قبل أن ينهزم بسداسية لهدف في مباراة الذهاب في كوماسي, والفوز على ملعب الدفاع الجوي بثنائية لهدف إياباً.
وفي التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010 تحت قيادة حسن شحاتة, كان نظام التأهل متمثل في 48 منتخب يتم تقسيمهم على 12 مجموعة، يصعد إلى الدور التالي 12 منتخب أصحاب الصدارة وأفضل 8 منتخبات في المركز الثاني، ليتم تقسيم ال20 منتخب على 5 مجموعات ويتأهل مباشرة إلى المونديال صاحب المركز الأول.
وشاركت مصر في الدور الثاني بالمجموعة ال12 برفقة "ملاوي, الكونغو الديمقراطية وجيبوتي"، واعتلى المنتخب الصدارة ب15 نقطة ليتم توزيعه بمرحلة المجموعات الحاسمة في المجموعة الثالثة برفقة الجزائر, زامبيا ورواندا", وتقابل المنتخبان المصري والجزائري في مباراة فاصة بالسودان بعد التساوي في عدد النقاط 13 نقطة, وفارق الأهداف.