قامت اليوم خديجة الجمال وهايدى راسخ زوجتا جمال وعلاء مبارك بزيارة زوجيهما بسجن ملحق مزرعة طرة وسط غموض كبير حول اختفاء سوزان مبارك وعدم حضورها لرؤية نجليها طوال شهر كامل. حضرت الزوجتان بثلاث حقائب بها مأكولات وملابس بيضاء وخضعتا للتفتيش الالكترونى، فى غياب محمود الجمال رجل الأعمال لأول مرة عن الزيارة برفقة خديجة. كما استقبل حبيب العادلى أسرته فى المكان المخصص للزيارة. ومن جانبه أكد مصدر أمنى بقطاع السجون فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، استحالة نقل الرئيس السابق مستشفى سجن ليمان طرة، لعدم إمكانية تأمينها بالشكل المطلوب، لكونها تطل على عمارات سكنية ووجود صعوبة شديدة فى تأمينها. كما أكد المصدر الأمنى أن المستشفى يختص بالمحكوم عليهم فقط. وأوضح - تعقيبًا على اتهامات لجنة الصحة بمجلس الشعب بتواطؤ الداخلية فى عملية استقبال مبارك فى سجن مزرعة طرة - أن الداخلية وقطاع السجون يلتزمان بقرارات النائب العام، وليس لها أى تدخل فى نقل الرئيس السابق، أو تواجده، وأن مستشفى سجن المزرعة هو الوحيد من حيث التأمين والذى من الممكن تواجد الرئيس السابق به، وننتظر التجهيزات من أجهزة طبية لتجهيز المستشفى لحالات الطوارئ والقلب، لتكون إضافة جديدة للسجناء وليس للرئيس السابق فقط. وأشار المصدر الأمنى الى الإبقاء على حبيب العادلى ومساعديه وسرور ووالى وعاطف عبيد والشريف بسجن المزرعة، حتى تنتهى القضايا المتداولة لهم، ولكون معظمهم من كبار السن .