قالت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية، إن مجزرة لاس فيجاس، التي راح ضحيتها أمس، 58 شخصًا، وأصيب أكثر من 515، جددت النقاش تجاه مشروع قانون مثير للجدل خاص بتقنين الأسلحة الكاتمة للصوت، الذي ينظر فيه الكونجرس الأمريكي حاليًا. وأضافت الصحيفة، أن مجزرة أمس كثفت المعارضة تجاه هذا القانون، وأكد منتقدو تمريره أن هذا النوع من الأسلحة من الممكن أن يضاعف الخطر ويزيد من عدد الضحايا التي يمكن أن تسقط بسببه في الحوادث الإرهابية. من جانبها، ألقت المرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة، هيلاري كلينتون، وسط تداعيات المذبحة التي وقعت في لاس فيجاس، الضوء على مشروع قانون السلاح الذي يمر حاليًا من خلال مجلس النواب. وقالت كلينتون، في تغريدة على حسابها الشخصي بموقع تويتر: "هرب الحشد من صوت الطلقات، تخيلوا كم شخصًا كان يمكن أن يلقى حتفه إذا كان مطلق النار يستخدم سلاحًا كاتمًا للصوت، وهو ما يريد الاتحاد القومي الأمريكي للأسلحة أن يسهل عملية الحصول عليه وتقنينه". وكتبت في تغريدة أخرى: "حزننا ليس كافيًا، بل علينا، تنحية السياسة جانبًا، والوقوف في وجه الاتحاد القومي للأسلحة، والعمل معًا لمحاولة إيقاف مثل هذه الحوادث مجددًا".