اجتمع الدكتور خالد العناني وزير الآثار صباح اليوم الأحد بأعضاء لجنة الإشراف على تنفيذ مشروع تطوير آثار مدينة رشيد، وذلك بمقر وزارة الآثار بالزمالك. وحرص العناني على حضور هذا الاجتماع، نظرا لما توليه الحكومة المصرية من اهتمام بالمشروع باعتبار مدينة رشيد ثاني أكبر مجمع للآثار الاسلامية في مصر بعد مدينة القاهرة. وأوضح د. محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المواقع الأثرية ورئيس اللجنة أن اجتماع اليوم هو الأول للجنة منذ تشكيلها في أغسطس الماضي، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد العديد من الاجتماعات لوضع الخطوط العريضة والتصور الأمثل للبدء في الخطوات التنفيذية للمشروع في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن الهدف الأساسي من مشروع تطوير المدينة هو تحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الاسلامية ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال السنوات الثلاث القادمة. وقال محمد التهامي مدير عام آثار رشيد أن اللجنة استعرضت خلال اجتماعها اليوم المحاور الأساسية للمناطق الأثرية بالمدينة والتى تم تقسيمها بشكل مبدئي إلى 12 محور تشمل مجموعة آثار شارع دهليز الملك, وآثار شارع الشيخ قنديل ومجموعة منزل المصيلي وبوابة أبو الريش وأبو مندور وقلعة قايتباى بالاضافة إلى متحف رشيد والحديقة المتحفية.