عقدت هالة عبدالسلام خفاجي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، اجتماعًا بمديري إدارات التربية الخاصة، ومديري إدارات الموهوبين، ومسئولي الدمج من كافة المديريات التعليمية، لمناقشة التوجيهات الخاصة بمجال التربية الخاصة في المؤسسات التعليمية. جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاهتمام بالطلاب ذوي القدرات الخاصة، ومتطلبات دمجهم في المجتمع. حضر الاجتماع أسماء الديب مستشار الوزير لشئون المديريات، والدكتور أحمد آدم مدير عام تنمية التربية الخاصة، وأمين سعد الدين القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة. وأكد آدم أهمية الاستعانة بكتب برايل للعام الماضي في حالة تأخر استلام المدارس للكتب الجديدة، موضحًا أن هناك طفرة غير مسبوقة بالتربية الخاصة حيث تم تدريب عدد ما يقرب من (23) ألف مُعلم هذا العام، وتوزيع (3) أدلة للأنشطة اللاصفية للدمج. وطالبت الديب بإعلاء المصلحة العامة على المصالح الشخصية، وأن أبناء التربية الخاصة في أمس الحاجة إلى مجهودات مسئولي الدمج في المؤسسات التعليمية، مشددة على ضرورة متابعة المدارس، والتجهيزات المختلفة لها، والاطمئنان على مبيت الطلاب. و أوضحت عبدالسلام أن قرار (252) لسنة 2017، لم يولد فجأة بل هو نتاج عمل جماعي تعديلًا لقرار (42) لسنة 2015، وجاء متفقًا مع ورشة العمل التي أقامها المجلس القومي لشئون الإعاقة، واستجابة لمشاكل ومطالب الميدان، مضيفة أن مستشار الوزير للتربية الخاصة إنجي مشهور أكدت على إصدار نشرة توضيحية لبعض مواد القرار، وتم توزيع النشرة بالاجتماع. وشدد سعد الدين على ضرورة التزام مديري إدارات التربية الخاصة بالتواجد المستمر في المدارس كخطط متابعة، وإعداد تقارير شهرية للإدارة المركزية للتربية الخاصة، وعدم التواصل مع أي جهة حكومية، أو غير حكومية، وعدم دخول أفراد أو جهات للمدارس دون موافقة وعلم الوزارة. وأوضح أن المسئول الأول عن الدمج والتربية الخاصة هو مدير إدارة التربية الخاصة وأن الدمج فرع من فروع التربية الخاصة.