أمر المستشار حسام الهلباوى رئيس نيابة العبور بالقليوبية ، حبس ربة منزل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بحرق مسكن زوجها وإشعال نيران فيه أثناء نومه، لرفض توثيق زواجهما العرفى، والاعتراف بنجله، بعد زواجهما عرفيا منذ عامين. تعود تفاصيل الواقعه ،عندما تلقى اللواء محمد توفيق الحمزاوى ،مساعد وزير الداخلية ،لأمن القليوبية ، بلاغ من مأمور قسم شرطة العبور، حول نشوب حريق بشقة بمنطقة الشباب دائرة القسم، وبالفحص تبين نشوب الحريق بالشقة رقم 48 بالطابق الرابع، مساكن العينيات ملك "خالد بدوى" 48 عاما،و نجم عن الحريق إصابته بحروق من الدرجة الثالثة بالوجه واليدين والرقبة، وتم نقله لمستشفى السلام بالقاهرة، وأتت النيران على بعض من محتويات غرفة النوم. وبسؤال المجنى علية أقر بوجود خلافات بينه وبين زوجته "سها .ص" 29 عاما، ربة منزل، مقيمة بذات العنوان، وأنهما دائمى التشاجر، وعقب نومه أشعلت النيران فى غرفة النوم، وفرت هاربة، وبصحبتها نجلهما لمنزل عائلتها بقرية برقين بالدقهلية. وتبين من تحريات الرائد طارق عادل رئيس مباحث قسم العبور، أن سبب الخلاف بين المبلغ وزوجته، هو إنكاره نسب الطفل وأنهما متزوجان عرفياً منذ عامين تقريباً، وتم التقابل مع شقيق زوجة المجنى علية "عشرى. ص"، وبمناقشته أقر بأن شقيقته تواصلت معه هاتفياً وأقرت له بارتكاب واقعة الحريق، لإنكار زوجها نسب الطفل، وبالعرض على النيابة، أمرت بضبط وإحضار المتهمة. وبعد تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبحوزتها الهاتف المحمول الخاص بزوجها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وعللت ذلك لرفض زوجها ،" المجنى علية "توثيق زواجهما العرفى، وإثبات نسب الطفل، وأكدت حملها منه بطفل آخر، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8632 جنح قسم العبور.