صرح وزير السياحة منير فخرى عبد النور أن إيطاليا تعد من أهم الاسواق السياحية لمصر حيث تحتل المرتبة الرابعة فى عدد السائحين، وهى أول دولة حققت رقم المليون سائح الى مصر فى عام 2004 . جاء ذلك خلال افتتاح الجناح المصرى ببورصة ميلانو الدولية للسياحة أمس بحضور السفير المصرى فى روما والقنصل العام فى ميلانو وكبار مسئولى قطاع السياحة المصرى. وشهد اليوم الأول من فعاليات المشاركة المصرية الرسمية عدداً من اللقاءات لوزير السياحة حيث استقبل عددا من منظمى الرحلات الايطاليين بالجناح المصرى والذين اتفقوا جميعا على أن الاوضاع التى مرت مصر بها فى عام 2011 قد ألقت بظلالها على حركة السياحة الوافدة من السوق الايطالى. وأكدوا على ان الصورة الذهنية عن مصر الناتجة عن الاخبار التى ينقلها الاعلام تنافى الوضع الحقيقى وتؤدى سلباً الى تخوف السائحين واحجامهم عن السفر لمصر، الا انهم أجمعوا على تفاؤلهم بعام 2012 خاصة وأن مصر ستظل دوما مقصدا مفضلا للسائحين. كما تضمن اليوم الاول أيضا افتتاح مؤتمر جمعية الصداقة الايطالية المصرية والذى ضم عددا كبيرا من المستثمرين الايطاليين فى مجالات عدة منها البناء والتشييد والسياحة والطيران والصناعة والتجارة. واكد عبد النور خلال المؤتمر على أن الحكومة المصرية تضع حفظ الامن فى كافة ربوع البلاد على رأس اولوياتها وأن قطاع السياحة ركيزة من ركائز الاقتصاد المصرى تحافظ عليه وتدعمه كل القوى السياسية المصرية وأن مصر تهدف الى جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2017. و أكد وزير السياحة على استمرار التعاون مع كافة منظمى الرحلات ودعمهم فى المرحلة الراهنة والقادمة الى حين استعادة الحركة السياحية من السوق الايطالى الى مصر لمعدلاتها الطبيعية. و اشار وزير السياحة الى الاستمرار فى برنامج تحفيز الطيران العارض ووعد بالتدخل لدى سلطة الطيران المدنى لحل اية معوقات قد تعترضها. واستعرض عبد النور فى مؤتمر صحفي حضره ما يقارب من 150 من ممثلى الإعلام الايطالى مساعى وزارة السياحة الحالية للتنشيط ، وأعلن أنه سيتم استئناف الرحلات النيلية الطويلة التى تمتد من القاهرة الى أسوان، و الاهتمام بالسياحة البيئية فى واحات الوادى الجديد وتحويل مدينة شرم الشيخ وغيرها الى مدن خضراء.