طالب مجموعة من المعاقين فى بيان لهم تقدموا به للجنة الصحة بمجلس الشعب بتعديل بعض قرارات المجالس الطبية التى مضى على العمل بها عشرات السنين ولم تعد صالحة اليوم لوجود ثغرات غير مبررة بها وعندما شعروا بالتجاهل اضطروا لإنشاء صفحة خاصة بهم على الفيس بوك يناشدون من خلالها مساعدتهم على تعديل قرار القومسيون الطبى بخصوص طريقة تجهيز السيارة وحالة المعاق، مشيرين الى انه في جميع بلاد العالم يشترط في سيارات المعاقين ان يكون ناقل الحركة (الفتيس) هيدروماتيك أيا كانت إصابة المعاق ليتفرغ لإمساك عجلة القيادة بكلتا يديه تجنبا للحوادث وهذه ليست رفاهية بل ضرورة اقتضتها الظروف لسلامة الآخرين وتيسيرا على جميع المعاقين، مضيفين أن إدارة المجالس الطبية بمصر لا تعترف بذلك وتصر ان يكون (معاق القدم اليسرى او المبتورة قدمه اليسرى)معاق داخل سيارته واسير لجهاز بدائى يدوى وان تكون السياره ذات فتيس عادى ليتم تزويدها بعد ذلك بمجموعة حديدية ضخمة يدويه تسمي تجهيز طبى وان المعاق لابد ان يستخدم يده اليمنى على عصا القتيس اما اليد اليسرى فيدفع بها الدبرياج عن طريق الجهاز الحديدى تاركا عجلة القيادة ليتمكن من تغيير سرعة السيارة الامر الذى ممكن ان يؤدى الى وقوع حوادث لاقدر الله و ناقل الحركة (الفتيس) هيدروماتيك يحل كل هذه المشاكل ولكنه ينفى عن السيارة صفة التجهيز كما تقول المجالس الطبية ولجانها . ويتساءلون هل الدولة تساعد المعاق بسيارة لتسهيل حركته ام تذيقه الذل بجهاز وتصرح له باستخدامه لترى مهارته وتستمتع بعذابه لانه معاق بقدمه اليسرى ولو كانت السيارة اوتوماتيك تصبح غير مجهزة لانها ليست مكبلة بالحديد، قائلين: الحكومة بتقول لنا"لا سيارة ولا اجهزة للمعاق عند الحكومة والعب بعيد يامعاق انت هتضحك على الحكومة ولا ايه. وباسم الاف المعاقين على ارض مصر يلتمسون الموافقة على اعادة اجراءات القومسيون الطبي ومدة صلاحيته باعتبار ان ناقل الحركة (الفتيس) الهيدروماتيك وكانه تجهيز طبى ليتفرغ المعاق لامساك عجلة القيادة بكلتا يديه.
