فجر عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون مفاجأة بعد واقعة مطاردته من جانب العاملين في المبني أمس الأحد13 فبراير2011. قال عبد اللطيف في اتصال مع " بوابة الوفد": أنا موجود في مكتبي ومسئول من الجهة التي تدير البلاد، وأقود العمل الذي لن أرتكه إلا عندما ينتهي التكليف المسند إلىّ. وعلق المناوي على مطالبة العاملين في قطاع الأخبار بطرده قائلا: الذين حاولوا الاعتداء عليّ هم نحو 40 شخصا من بين ت3500 موظف يعلمون في القطاع ممن لهم طلبات شخصية، ومواقف مسبقة. وأضاف المناوي: لقد فضلت الخروج من المواجهة على وجه السرعة، منعا للاحتكاك مع الغاضبين. وحول اتهامه من جانب العاملين بالبقاء في مكانه لتمزيق مستندات خطيرة داخل مكتبه رد المناوي: هناك أمور لا ترق للرد، ومكتبي مفتوح طوال 24 ساعة، ولا يوجد لدي ما أخفيه. في المقابل أكد عاملون باتحاد الإذاعة والتلفزيون أنهم سيواصلون الاحتجاج داخل مبنى ماسبيرو لحين رحيل المناوي، مشيرين إلى أنه قوات الجيش هي الوحيدة التي حالت دون الفتك به في واقعة أمس. وذكر المحتجون أن لديهم مستندات تكشف عن اهدار للمال العام، وصرف ملايين الجنيهات على شخصيات من خارج العمل، في الوقت الذي حرم العاملين من حوافزهم الشهرية، ومكافآتهم الدورية، سلمت في بلاغات رسمية للنائب العام. وكانت أنباء قد نشرت أمس عن إقالة المناوي من منصبه، عقب مطاردته من جانب الغاضبين في قطاع الأخبار بالتلفزيون.